الحمرية: عصام هجو حافظ صقور الإمارات على التحليق في سماء دوري الخليج العربي للموسم السادس على التوالي، بعد أن انتهت مباراة الإياب مع الحمرية في ملحق البقاء والهبوط بالتعادل من دون أهداف، وذلك بأفضلية الفوز في مباراة الذهاب 1-صفر، وعبرت جماهير فريق الإمارات التي احتشدت في مدرجات ملعب نادي الحمرية عن فرحتها الكبيرة ببقاء ممثل إمارة رأس الخيمة وحامل لوائها في دوري المحترفين، ضمن فرق دوري الخليج العربي، وسيرت جماهير الصقور مسيرات فرح هادرة من الحمرية إلى مقر النادي في رأس الخيمة، وأدار المباراة بمستوى ممتاز الدولي يعقوب الحمادي.فيما استحق نادي الحمرية الإشادة من الجميع على ما قدمه في مباراتي الملحق، وأثبت عنابي الدرجة الأولى أنه يستحق رفع القبعات والتحية للاعبين والجهازين الفني والإداري ومجلس إدارة النادي برئاسة جمعة الشامسي، لأن ما قدمه نادي الحمرية يعتبر نموذجاً في العمل الكروي من خلال تطور مستوى الفريق ومجرد وجوده ضمن المنافسين على الصعود يعتبر إنجازاً يحسب للاعبين ومجلس إدارة النادي.واستحق محمد سعيد العلي حارس مرمى فريق الحمرية لقب رجل الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي بلا منازع، بإنقاذه فريقه من ضربة جزاء سددها حسن عبدالرحمن، وأنقذ أيضاً فريقه من رأسية ساشا، واهدر خالد خميس فرصة للإمارات، فيما تشكلت خطورة الحمرية في نجمه المغربي كامل شافني الذي سبب إزعاجا متواصلاً على جبهة دفاعات الإمارات، وتألق معه طلال الحمادي، وقابله من الإمارات الحسين صالح الذي شكل مفتاح اللعب للصقور.وفي الشوط الثاني، تواصل الأداء المتكافئ والمتوازن بين الفريقين، وأهدر الإمارات اكثر من فرصة، مقابل فرصة واحدة لفريق نادي الحمرية، وأجرى المدرب سليمان البلوشي تبديلاً بدخول ناصر المازمي بديلاً لطلال الشحي، ودفع المدرب السوري نزار محروس باللاعب خالد شماريخ بديلاً لخالد خميس، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة كاد سعيد المهيري أن يضع الحمرية في المقدمة بهدف السبق من ضربة رأسية، ولكنها كانت بين يدي حارس الإمارات أحمد الشاجي الذي انقذ فريقه من هدف محقق في الوقت المحتسب بدل الضائع، عندما تصدى للكرة العرضية بفدائية، وكان إداريو ومشجعو نادي الإمارات فقدوا أعصابهم في معظم فترات الشوط الثاني لأن الحمرية المجتهد والمكافح هددهم كثيراً، وأهدر فرصاً كانت كفيلة بفوزه، وإذا كان فريق الحمرية خسر بطاقة الصعود فقد كسب احترام الجميع، واكتسب فريقاً شاباً للمستقبل، وستكون له كلمة مسموعة في المواسم القادمة. جمعة الشامسي: قلت للاعبي الحمرية ارفعوا رؤوسكم قال جمعة الشامسي رئيس نادي الحمرية، لقد كان بالإمكان افضل مما كان، ورغم أننا كنا قريبين من الصعود، ونافسنا بقوة، وشراسة قلت للاعبين ارفعوا رؤسكم، ولاتحزنوا، فقد بذلتم واجتهدتم، ولكن قدر الله وما شاء فعل، وأضاف لقد واجهتنا ظروف صعبة، ورغم ذلك تغلبنا على كل الصعاب، وكان بودّنا نسعد الإمارة الباسمة بالتأهل إلى دوري الخليج العربي، ولكن لم يكن لنا نصيب، ومبروك للإمارات، وفريق الحمرية لا يستحق أن نقول له «هاردلك»، حسبما رددت وسائل الإعلام عقب نهاية المباراة. عبدالله العامري: انتظرونا في الموسم القادم قال عبدالله العامري لاعب نادي الحمرية، «هاردلك» لنا ولإدارة النادي وللجهازين الفني والطبي، قدمنا موسماً جيداً، ونتطلع للأفضل في الموسم القادم، ومشكلتنا تعدد الإصابات في صفوف الفريق، وأهدرنا فرصاً سهلة، وأي فرصة كانت كفيلة بوضع قدم في دوري الخليج العربي. سالم ربيع: الحمرية لا يستحق «هاردلك» قال المحلل والمدرب سالم ربيع إن فريق الحمرية لا يستحق أن نقول له «هاردلك»، وبكل ثقة يستحق أن نقول مبروك لفريق نادي الحمرية الذي أبلى بلاء حسناً، وقدم مباريات، وقدم نموذجاً في العمل، ولكونه يلعب بمحترف واحد هو كمال شافني، وأمام فريق مثل الإمارات، فإدارة نادي الحمرية تستحق الشكر، والثناء. الشاجي والشامسي: الحمرية فاجأنا قال أحمد الشامسي لاعب الإمارات، إن فريق الحمرية فاجأنا بمستواه الرائع والمميز، ونحن لم نكن في المستوى المطلوب، وعن الموسم القادم في دوري الخليج العربي قال لا استطيع أن أقول شيئاً، ولكن من يبدأ بطريقة صحيحة يستطيع أن يواصل بطريقة صحيحة، وقال أحمد الشاجي، أحد أبرز نجوم المباراة، إن فريقه لم يقصر، واهدر ضربة جزاء غيرت حسابات الفريق في المباراة. وبالنسبة لضغوط الملحق غالباً ما تكون الضغوط على الفريق القادم من دوري الخليج العربي. هادف العطار: الكرة عاندتنا قال هادف العطار، مدير فريق الحمرية، إنه فخور بالفريق الشاب الذي أثبت أنه يستحق بلوغ دوري الأضواء والكبار، ولكن قدر الله، وما شاء فعل، وأضاف لقد بذل الفريق واجتهد، ولكن هذا هو حال كرة القدم، تلعب، وتفعل كل شيء في الكرة وترفض معانقة الشباك. واضاف لقد عانينا ظروفاً صعبة في الموسم الحالي، ولعبنا ضد فريق محترف بالكامل، وفريقنا لا يمتلك سوى محترف واحد فقط، ورغم ذلك كنا متميزين، والأقرب للفوز، وفي النهاية كل الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة، واللاعبين، والجهازين الفني والإداري.