«رساميل»: 2% ارتفاع الأسهم العالمية الأسبوع الماضي

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ارتفعت أسواق الأسهم العالمية بنسبة 2 في المئة خلال الأسبوع الماضي، متجاهلة المخاوف التي سيطرت على الأسواق في بداية الأسبوع على خلفية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني. وارتفعت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة ممثلة بكل من مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq بنسبة 2.4 و2.7 في المئة على التوالي. وحسب التقرير الأسبوعي الصادر عن شركة رساميل للاستثمار، شهد الأداء الإيجابي لمؤشرات الأسهم الأميركية هذا الأسبوع انتعاش الأسهم وتحولها إلى أداء إيجابي منذ بداية العام وحتى تاريخه. وبعد تصاعد حدة المخاوف والقلق في الأسواق مع بداية الأسبوع بشأن قرار الرئيس الأميركي سحب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، إلا أن حدة هذه المخاوف تراجعت مع مرور أيام الأسبوع، إلى جانب الإعلان عن أخبار إيجابية مع نهاية الأسبوع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق وتحقيق مكاسب كبيرة بنسبة 2 و5 في المئة منذ الخسائر التي شهدتها الأسواق في شهر أبريل الماضي. وعلى صعيد مؤشرات الاقتصاد الكلي في الولايات المتحدة، فقد تم خلال الأسبوع الماضي نشر بعض البيانات التي أظهرت استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي عند نسبة 2.5 في المئة على أساس سنوي، ليتوافق بذلك مستوى المؤشر مع التقديرات التي كانت تتوقع وصوله إلى مستوى 2.5 في المئة، ومتجاوزا بذلك المعدل المستهدف من مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي الذي يعادل 2 في المئة. وكان الفدرالي الأميركي قد أعلن في وقت سابق أنه سيتساهل مع حقيقة استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي فوق المستوى المستهدف منه، بما أن صناع السياسة في المجلس يعتقدون أن هذه الزيادة فوق المستوى المستهدف هي مؤقتة، على أن يكون معدل أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بالقرب من المستوى المستهدف على المدى الطويل. وإضافة إلى ذلك فقد أظهرت البيانات الاقتصادية التي تم نشرها ارتفاع العائد الأسبوعي بنسبة 0.4 في المئة، وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه الدخل بالساعة بنسبة 0.2 في المئة، ليستمر بذلك الدخل بالنمو، مقارنة مع القراءات السابقة. وعلى صعيد آخر، فقد أظهرت البيانات استقرار أسعار الواردات عند مستويات جاءت أقل من التقديرات، في حين كانت أسعار الصادرات أعلى من التوقعات، وهي البيانات التي تشير إلى أن الظروف الاقتصادية يبدو أنها مواتية للشركات الأميركية.

مشاركة :