دبي (الاتحاد) نظمت وزارة التغير المناخي والبيئة ورشة عمل تدريبية لمختصين من الجهاز الفيدرالي للرقابة البيطرية والنباتية الروسي، تستهدف تعريفهم بالمتطلبات والتشريعات الإماراتية بشأن إنتاج ونقل المواد الغذائية من أصل حيواني، وآليات الالتزام بها. وتأتي الورشة ضمن الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الوزارة لتعزيز سلامة الغذاء في الدولة، وانطلاقا من المهام الرئيسية التي تتولاها لتوفير غذاء آمن وحماية المستهلكين من الأغذية الضارة أو الملوثة أو المغشوشة أو غير المطابقة للوائح الفنية والمواصفات. وأكّدت مجد الحرباوي مدير إدارة السلامة الغذائية أن فعاليات التعريف بمتطلبات وتشريعات الدولة بشأن الأغذية المستوردة من الخارج التي تنظمها الوزارة تهدف لمواكبة الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 في تطبيق نظام صحي يستند إلى أعلى المعايير العالمية؛ بهدف تطوير مجتمع صحي في بيئة سليمة في الدولة ولتعزيز ريادة الدولة كمركز لتجارة المواد الغذائية، وتوفير أقصى درجات الثقة والأمان بسلامة الغذاء المتداول لدى المستهلكين من مقيمين وزائرين، إضافة لتعزيز مكانة الدولة بين الدول التي ترتبط معها بمنظومة تجارة الأغذية. وقالت: «استهدفت ورشة العمل رفع وعي المختصين وتدريبهم على تشريعات وقوانين وآليات تعزيز الأمن الغذائي وسرعة الاستجابة لأي طارئ في الدولة والمنطقة، وإدارة وتنظيم المعلومات المرتبطة بالغذاء بشكل أفضل والسيطرة على الحوادث المكتشفة في أي مرحلة من مراحل السلسلة الغذائية من خلال عمليات الاستجابة الفاعلة والشاملة، علاوة على توفير آلية سريعة لتبادل المعلومات أثناء الحوادث المرتبطة بالغذاء بين الجهات المعنية والسلطات المختصة بسلامة الغذاء في الدولة وأصحاب العلاقة، وتوحيد وتنسيق الإجراءات المتخذة بين جميع الجهات المعنية والسلطات المختصة بشكل فعال وفي الوقت المناسب عند اكتشاف حادثة مرتبطة بالغذاء سواء داخل الدولة أو خارجها، وإقامة روابط فعالة مع الشبكات المحلية والاتحادية والخليجية والإقليمية والدولية ذات الصلة».