دبي (الاتحاد) انطلقت أمس، أعمال ورشة العمل التي تنظمها وزارة التغير المناخي والبيئة تحت عنوان، «التدريب الفني على منهجية تثبيت واستزراع المرجان بالطرق العلمية» في مركز أبحاث البيئة البحرية في إمارة أم القيوين، بالتعاون مع مركز الفجيرة للمغامرات وبلدية الفجيرة وبلدية دبا الفجيرة. ويأتي تنظيم الورشة، التي تستمر ليومين، ويحضرها 50 متدرباً، ضمن استراتيجية الوزارة 2017 - 2021 التي تستهدف تحقيق استدامة النظم الطبيعية، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي. وتمحورت أعمال الورشة حول المجالات التدريبية والفنية والتقنية والعمل الميداني لكيفية تقطيع وتثبيت واستزراع الشعاب المرجانية، وذلك حرصاً على نشر الوعي والخبرات للجهات المحلية بهدف حماية البيئة البحرية والثروة السمكية، والمساهمة في توفير ملاذٍ آمن للتنوع الأحيائي المميز في الدولة، بما يدعم مفهوم الاستدامة، وتحقيقاً لرؤية الإمارات 2021. وقال أحمد الزعابي مدير إدارة أبحاث البيئة البحرية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن عقد الورشة جاء في إطار مذكرة التفاهم التي أبرمتها الوزارة مع مركز الفجيرة للمغامرات في يونيو الجاري، بهدف إنشاء أكبر حديقة مرجانية على مستوى العالم في إمارة الفجيرة وتسجيلها بموسوعة غينيس للأرقام القياسية لتشكّل إحدى مبادرات عام زايد 2018 رجل البيئة الأول. كما أكّد الزعابي أن ورشة العمل تأتي انطلاقاً من حرص الوزارة والمركز على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتنسيقاً للجهود الرامية إلى حماية البيئة البحرية وتنميتها، وتوفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي وذلك بهدف استدامة النظم الطبيعية وتأهيلها، والحفاظ على التنوع البيولوجي، والحد من تداعيات التغير المناخي. ومن جهته، ثمن سعيد المعمري مدير عام مركز الفجيرة للمغامرات جهود وزارة التغيير المناخي والبيئة في الدعم الفني للفريق الذي يتضمن نخبة من الغواصين المحترفين ومدربين الغوص، وعدداً من موظفي السلطات المختصة، متمثلة ببلدية الفجيرة وبلدية دبا الفجيرة.
مشاركة :