قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أمس الاثنين إن ضغوط السيولة مستمرة في البنوك القطرية عموما، بسبب مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة في الخامس من يونيو/ حزيران الماضي بسبب دعمها للإرهاب. وأشارت فيتش في تقرير لها إلى ارتفاع كبير في تكاليف التمويل في قطر بعد تدني الاستثمارات.ولفتت إلى أن ضغوط التمويل في البنوك الإسلامية القطرية أقل منها في نظيرتها التقليدية.وتعرض اقتصاد قطر لهزات عنيفة بعد المقاطعة العربية لها.وكان وزير المالية القطري علي العمادي قد أكد تأثر اقتصاد بلاده سلبا بالمقاطعة .وقال العمادي، في تصريحات نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، إن فترة المقاطعة الصعبة أدت إلى إقرار عدة قوانين إصلاحية في الاقتصاد.وقال صندوق النقد الدولي إن المقاطعة العربية للدوحة كبدت الجهاز المصرفي القطري خسائر كبيرة، مشيراً إلى نزوح كبير للودائع من البنوك ما أدى إلى نقص في السيولة.
مشاركة :