الذكرى الـ13 لحقوق المرأة السياسية

  • 5/15/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تصادف اليوم الذكرى الـ13 لنيل المرأة الكويتية حقوقها السياسية في جلسة تاريخية شهدتها قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة بتاريخ 16 مايو 2005، وانتهت بموافقة 35 عضوا على تعديل المادة الأولى من قانون الانتخاب بما يسمح للمرأة بممارسة حق الترشح والانتخاب، وهو اليوم الذي عرف منذ تلك اللحظة بيوم المرأة الكويتية. ومنذ ذلك الحين، بدأت المرأة الكويتية أولى خطوات القيادة والمشاركة الفعالة في المشهد السياسي وتنمية البلاد، وفرضت نفسها عنصرا فعالا في المشهد السياسي وتبوأت مكانتها على الخريطة السياسية في البلاد، متقلدة مناصب وزارية وعضوية مجلسي الأمة والبلدي لتكون بحق نصف المجتمع من خلال ممارسة حقوقها السياسية. العصفور: شريك أساسي في التنمية قالت رئيسة لجنة المرأة العاملة في الاتحاد العام لعمال الكويت د. سناء العصفور، ان المرأة الكويتية شريك اساسي وفعال في المجتمع، ولعبت دورا كبيرا وتركت بصمات واضحة واثرا لا يمحى في ذاكرة المجتمع، في جميع المجالات التنموية والادارية والثقافية والعلمية والادبية. وأضافت العصفور في تصريح بمناسبة يوم المرأة الكويتية «ان الكويتية استطاعت ان تحقق مآثر جمة وتصل الى مواقع قيادية مهمة ومناصب رسمية كبيرة، سواء داخل الكويت او خارجها، واحتلت مواقع الى جانب الكبار من الرجال، كتمثيل الكويت الدائم في الأمم المتحدة، وتمثيلها الديبلوماسي في بعض بلدان العالم، كما شغلت مراكز سياسية وعلمية وثقافية كبيرة، منها منصب وزير، ووكيل وزارة، ومدير جامعة الكويت، وغيرها الكثير. وهنأت الكويتيات بما حصلن عليه وحققنه من ابداعات ثقافية وفكرية وفنية ورياضية وانجازات وطنية في مختلف المجالات.خديجة أشكناني أمينة تجمّع «ولاء»: فشلنا في تمكين نصف المجتمع أكدت الأمينة العامة لتجمع «ولاء» د. خديجة أشكناني ان التجارب والزمن أثبتا الفشل الذريع في تمكين المرأة الكويتية من حقوقها السياسية وتطوير أدائها في العملية الديموقراطية. وقالت أشكناني في تصريح أمس، ان الدلائل تؤكد ما أرمي اليه من تقاعس وتخاذل متعمد، يتجسد في نسبة تمثيل المرأة في الحكومة كوزيرة، بخلاف وجود امرأة واحدة في البرلمان ومثلها في المجلس البلدي. ممارسات حكومية وانتقدت ما أسمته الممارسات الحكومية التي تدعي انها تهدف الى تعزيز دور المرأة مجتمعيا، مؤكدة أنها لا تتعدى الشعارات الرنانة وعقد الملتقيات والمؤتمرات غير الهادفة، سعيا لاستمرار الهيمنة الذكورية على المناصب السياسية والقيادية. صراعات داخلية وذكرت أشكناني أن الهيئات التي تعمل باسم المرأة ولأجلها لم تنجز شيئا ملموسا إلى اﻻن، فقد انشغلت بالصراعات الداخلية والبحث عن المكاسب، فتحول العمل من انتزاع للحقوق الدستورية والقانونية إلى استجداء دور بالمجتمع. ودعت الحكومة الى الاستعانة بخبرات الدول المتقدمة لوضع رؤية موزونة، كما طالبت مجلس الأمة بتشريع قوانين من شأنها تمكين المرأة تمكينا حقيقيا.

مشاركة :