اعتماد استراتيجية دعم استقرار الأسرة في الإمارة 2018 - 2025

  • 5/16/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) اعتمدت اللجنة التنفيذية التابعة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي استراتيجية دعم استقرار الأسرة في إمارة أبوظبي 2018 - 2025 والتي تهدف إلى إيجاد السياسات والتشريعات والخدمات لبناء أسر سليمة ومستقرة وتمكينها للتعامل مع التحديات التي تهدد استقرارها وتماسكها واعتماد أطر حوكمة عبر القطاعات والمؤسسات ذات العلاقة بشراكة مجتمعية وفق أفضل الممارسات والتقنيات التي أثبتت نجاحاً في تعزيز استقرار الأسرة. يأتي ذلك تحقيقاً لرؤى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وحكومة إمارة أبوظبي في الارتقاء بالأسرة ودعم وتعزيز تماسكها الاجتماعي، وتزامناً مع اليوم الدولي للأسرة الذي يوافق 15 مايو من كل عام، ويهدف إلى نشر الوعي بقضايا الأسرة وتحسين قدرات الدول في مجابهة المشاكل المتصلة بالأسرة، وانسجاماً مع توصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة/ المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالذكرى السنوية العشرين للسنة الدولية للأسرة في تبني سياسات أسرية شاملة تركز على تمكين الأسرة لتكون شريكاً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وزيادة فعالية التنسيق والتعاون وتضافر الجهود المحلية والوطنية في تنفيذها. وقد تم إعداد الاستراتيجية وفق أحدث المناهج في التخطيط الاستراتيجي التنموي استناداً إلى مفاهيم إدارة المخاطر الاجتماعية ونظرية التغير الاجتماعي والاستراتيجية المبنية على المحصلات وتتكامل الاستراتيجية مع خطة أبوظبي، وتترجم ما ورد فيها لتحقيق رفاه وتماسك الأسرة بكفاءة عالية وتعزيز مقومات تنمية اجتماعية تضمن حياة كريمة لأفراد المجتمع من خلال تصميم مبادرات مشتركة بين الجهات المعنية، وذلك بهدف تحقيق أثر مستدام ذي قيمة مضافة لتحقيق محصلات شاملة وتقييم حجم التغيير الإيجابي في ثقافة وسلوك المجتمع. وتم بناء الاستراتيجية ضمن نهج تشاركي بقيادة مؤسسة التنمية الأسرية وعضوية كل من ديوان ولي العهد والقيادة العامة لشرطة أبوظبي ودائرة القضاء ودائرة التعليم والمعرفة ومركز أبوظبي للإحصاء وهيئة أبوظبي للإسكان وشركة أبوظبي للإعلام، إضافة إلى الهيئة العامة للشؤون والأوقاف الإسلامية، كما تم إشراك كل من هيئة الموارد البشرية وهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لضمان تحقيق تحرك مؤسسي شامل يعمل على تنسق وربط جهود الجهات المعنية. وترتكز الاستراتيجية على أربعة محاور رئيسة، تتمثل في جيل واع يستشعر مسؤوليته تجاه دعم الأسرة واستقرارها وشباب متمكن من التخطيط الزواجي السليم وتحقيق التوافق الزواجي والاستقرار الأسري وأسر مستقرة قادرة على تجاوز النزاعات الأسرية، والحفاظ على روابط الزواج وأسر قادرة على التكيف، والحد من آثار الطلاق وأداء وظائفها الحيوية. ... المزيد

مشاركة :