أبوظبي: «الخليج»أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حملة ترويجية تهدف إلى إثراء وتطوير محتوى البوابة الرسمية لحكومة الإمارات، بحيث يشارك المتعاملون والمستخدمون في توفير المعلومات على البوابة، مع ذكر المصادر الرسمية لتلك المعلومات، فضلاً عن تقديم الملاحظات والتعليقات على المحتويات الحالية على البوابة، وتصويب أي أخطاء في حال وجودها، سواء كانت أخطاء تتعلق بدقة المعلومات، أو بسلامة اللغة، أو غيرها. وقد خصصت الهيئة مكافآت شهرية لأصحاب المساهمات المتميزة التي تمثل قيمة حقيقية لمستخدمي البوابة. وتستهدف الحملة جمهور المتعاملين، والجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص، على أن يتم توزيع ثلاث جوائز بشكل شهري طوال مدة الحملة التي بدأت في الأسبوع الأول من مايو/ أيار 2018. وتستخدم الحملة العديد من القنوات للوصول إلى الشرائح المستهدفة، وتتضمن تلك القنوات منصة المحادثة الفورية للبوابة، ووسائل التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني، والنشرات الإلكترونية، والأخبار الصحفية، ومنصة المشاركة الإلكترونية على البوابة. وقد وضعت الهيئة مؤشري أداء رئيسيين للحملة الترويجية، شاملين زيادة عدد مستخدمي البوابة بنسبة 20% وزيادة رضا المتعاملين بنسبة 5%. التحول الرقميوقال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: تهدف هذه الحملة إلى تعزيز حضور الحكومة الإلكترونية على شبكة الإنترنت، انسجاماً مع توجهات القيادة العليا نحو التحول الرقمي، وضرورة إشراك المتعاملين في تطوير السياسات والخدمات المقدمة للجمهور. وبما أننا اليوم نقف على أعتاب حكومة الذكاء الاصطناعي، فمن المهم استكشاف كل مجالات التطوير في هذا المجال بالتشارك مع شرائح المستخدمين، كما أن البوابة تعد عنصراً مهماً في تعزيز مكانة الدولة في مؤشر الخدمات الذكية، وهي تجسد أحد أبعاد الهدف الاستراتيجي للهيئة، والمتمثل في ترسيخ أسلوب الحياة الذكي في دولة الإمارات». وأضاف: هذه الحملة تسهم في نشر الوعي بأهمية البوابة، وتساعد على تكريس مبدأ الحكومة الشاملة (whole of Government)، وهو المبدأ الذي أكد عليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، عندما أطلق البوابة في مايو/ أيار 2011. يذكر أن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أعادت بناء البوابة وفق أحدث المعايير في إبريل/ نيسان 2017، حيث أجرت عليها الكثير من التحديثات لتتواءم مع المستجدات العالمية، والاحتياجات المحلية. وتم إجراء العديد من اختبارات تجارب المستخدمين لرصد احتياجاتهم، وإدخالها ضمن متطلبات العمل للنسخة الجديدة، في مجالات مثل المحتوى، والتصميم، وقابلية الوصول للمعلومات، ولا سيما أصحاب الهمم.
مشاركة :