«تنظيم الاتصالات» تستعين بالمتعاملين لتطوير بوابة الإمارات

  • 9/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي:«الخليج»أطلقت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات حملة ترويجية لإثراء محتوى البوابة الرسمية لحكومة الدولة، تعتمد على أسلوب «التعهيد الجماعي»، حيث أطلقت العنان لمستخدمي البوابة كي يسهموا في تحرير المحتوى وتطويره بأفكارهم ومقترحاتهم، بالإضافة إلى تقديم أي معلومات غير متاحة عليها، وتصويب أية أخطاء لغوية قد تكون موجودة. وقد حققت الحملة نجاحاً ملحوظاً، حيث وصل عدد المشاركات خلال الشهور الأربعة الأولى إلى 7847 مشاركة، وقام فريق إدارة البوابة بدراسة وتحليل تلك المشاركات وتلخيصها في شكل استفسارات ووجهتها إلى الجهات الحكومية المختصة. وبناءً على تلك الاستفسارات والاقتراحات المقدمة من مستخدمي البوابة، تم إضافة وتحديث أكثر من 60 موضوعاً في مجالات مختلفة على البوابة.وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: «بسبب التطور السريع في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وسهولة التواصل بين الحكومة والمتعاملين، أصبح التعهيد الجماعي أو التعاون المجتمعي من الأساليب الناجحة في إنجاز الأهداف المجتمعية التي تهم الناس، حيث يعتمد هذا النهج على مشاركات الأفراد للتطوع في تقديم مجهوداتهم ضمن إطار جماعي لخدمة هدف أو قضية أو مشروع.» وأضاف: «إن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات تحرص على أن تكون رائدة في تطبيق أسلوب»التعهيد الجماعي»، حيث أطلقت في يناير 2018»هاكاثون الإمارات«، الذي جمع أكثر من 781 مشاركاً، و213 متطوعاً، و58 مراقباً، و46 مدرباً. وقد خرجت الفرق المشاركة بأكثر من 60 فكرة قابلة للتطبيق في مجالات الحياة المختلفة، بهدف إسعاد الناس ورفع مستوى جودة الحياة.» وقال سالم الحوسني نائب المدير العام بالإنابة لقطاع المعلومات والحكومة الذكية: «حققنا المركز السادس عالمياً في مؤشر الخدمات الإلكترونية، ونعمل على تحقيق المزيد من التقدم بحلول عام 2020، لتكون دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به إقليمياً وعالمياً في عملة التحول الرقمي. وتسعى حكومة دولة الإمارات إلى التحول من نهج»من الحكومة إلى الناس«وتطبيق نهج»الحكومة مع الناس«، الذي يعتمد في الأساس على مشاركة الأفراد في صنع القرارات والسياسات، وهو ما أكدت عليه القيادة الرشيدة بأن المجتمع بأكمله هو فريق العمل الحقيقي وأن الحكومة هي الذراع التنفيذية للمشاريع والمبادرات، وأن المجتمع يمكنه صنع المستقبل».

مشاركة :