أكد مسؤول في وزارة الأشغال العامة أن خطة الوزارة لمكافحة نشوب الحرائق في المشاريع الإنشائية التابعة لها تتضمن تزويد كل المشاريع قيد التنفيذ بكاميرات مراقبة على مدار الساعة لضمان سلامتها.جاء ذلك في تصريح أدلى به الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية بـ (الأشغال) المهندس غالب صفوق أول من أمس على هامش الاجتماع الذي دعت له الإدارة العامة للاطفاء بحضور الجهات الحكومية المعنية للوقوف على الاستعدادات الوقائية للحرائق مع اقتراب فصل الصيف.وقال صفوق إن (الاشغال) تتبع خطة تتمثل في وجود أنظمة لمكافحة الحرائق تغطي أعمال المشروع فضلا عن توفير عناصر فنية متدربة تابعين لها أو للمقاول المنفذ للمشروع والمكتب الاستشاري مبينا ان خطة الوزارة لمكافحة نشوب الحرائق في المشاريع الإنشائية التابعة لها "حالت دون تسجيل أية حرائق خلال الثلاث سنوات الماضية".وأضاف أن الوزارة عملت على توفير كاميرات مراقبة في المشاريع الإنشائية الضخمة التي تشرف عليها مبينا أنه سيتم تعميمها على جميع المشاريع قيد الإنشاء لتسجل على مدار الساعة بما يمكن من متابعة الأعمال بوساطة أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الذكية.وأوضح أن (الاشغال) لديها إدارة تختص بالأمن والسلامة تعنى بتفقد وزيارة وتفتيش المشاريع ورفع تقارير دورية عنها وذلك لرصد أي تجاوزات أو ملاحظات على العمل في المشروع.وأفاد بأن من الشروط الواجب توافرها عند البدء في تنفيذ أي مشروع إنشائي أن يضم الجهاز الفني للمقاول المنفذ مهندس وضابط ومراقب أمن وسلامة لكل 200 عامل ويتضاعف عددهم بزيادة عدد العمال.وذكر أن (الأشغال) لديها جانب آخر من شروط الأمن والسلامة يستهدف الحفاظ على الأرواح عبر الاستخدام الآمن للرافعات سواء المتحركة أو الثابتة على أن يكون تشوين المعدات بعيدا عن منطقة العمل فضلا عن التزام العمال بالملابس الخاصة بالعمل مع توفير الاضاءة الكافية في تنفيذ أعمال المشروع مع المصاعد الآمنة وطفايات الحريق وغيرها من معدات الأمن والسلامة.وشدد على ضرورة الالتزام بهذه الشروط مؤكدا انه في حال تكرار ارتكاب المخالفات ذات الصلة يمنح المقاول تقييم سيء يمنعه من الحصول على مشاريع مستقبلية.