أكاديميون: الأنشطة اللا صفية تحسن نفسية الطلاب

  • 5/17/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

جدد عدد من المهتمين بقطاع التعليم تأكيد ضرورة الحفاظ على أوقات الشباب من الهدر والضياع، واستغلالها فيما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعاتهم، فيما يستعد الطلبة لبدء الإجازة المدرسية لهذا العام. وقال المدير العام لتعليم جدة عبدالله بن أحمد الثقفي، إن "الأنشطة اللا صفية" التي ركز على تقديمها في مختلف المراحل الدراسية، صنعت من الطلاب قدرات وإبداعات يمكن الاستفادة منها حتى خارج أسوار المدارس، مشيرًا إلى دور الأسرة في توجيه أبنائها وتوفير لهم ما يعود عليهم بالنفع والفائدة، خاصةً في انتقاء البرامج الهادفة، وتقنين عملية استخدام الأجهزة الرقمية والإلكترونية، وبيان انعكاساتها السلبية. وطالب باستغلال موسم الإجازة في صقل شخصيات الطلاب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الثقافية والإبداعية ورعاية نموهم من جميع الجوانب التربوية والعقلية والنفسية والاجتماعية، مضيفًا أن إدارة تعليم جدة نظمت طوال العام الدراسي نشاطات ثقافية وعلمية ومنحت جوائز تثري ميدان التنافس وتوظيف ميول الطلاب فيما يشبع مهاراتهم من أنشطة بدنية وثقافية وفنية تسير جنبًا إلى جنب مع تطلعات القيادة الرشيدة، وتوظيف مخرجات رؤية المملكة 2030 في النهوض بثروات الوطن من الشباب. من جانبه، قال المستثمر في المجال التعليمي المشرف العام على مدارس الأنجال بجدة زكي بن مصطفى إدريس؛ إن الشباب هم ثروات الأمم وسبب تطور الشعوب ونهضتها، وبهم يقاس مستوى رقي الدول وحضارتها؛ لذلك يجب احتواء هذه الثروة البشرية وحمايتها مما يفسدها ويبطل دورها في المجتمع. وأبرز دور الرحلات الميدانية والمشروعات الخاصة التي يقوم بها الطالب مع أقرانه، والتي تلعب دورًا مهمًّا في التركيز على توظيف مهارات التفكير العلمي لديه في حل المشكلات وتشجيعه على التعلم الذاتي من خلال الأنشطة المختلفة. وأكد أن مثل هذه الأنشطة تمكن من تجديد حيوية الطالب ونشاطه الذي ينعكس إيجابًا على تحصيله الدراسي وإبعاده عن روتين الدراسة واكتشاف موهبته في ظل مواكبة التطور الذي تشهده الحركة التعليمية في المملكة. وفي السياق نفسه، قال وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الثقافية والاجتماعية بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالعزيز بن عمر العماري؛ إن "الأنشطة اللا صفية" التي يمارسها الطلبة في مدارسهم تعد من أهم الركائز التي تتبناها وزارة التعليم وتستند إليها؛ لكونها تقدم تعليمًا نوعيًّا للأبناء، فضلًا عن كونها أحد الأساليب المتطورة لإثراء العملية التعليمية للطلاب والطالبات في مدارس التعليمين العام والخاص، كما تحسن الأجواء النفسية للطالب وتعزز الهوية الوطنية لديه، وترفد الوطن بالمواهب والخبرات، وتسهم في بناء الشخصية المتوازنة خارج حدود المدرسة.

مشاركة :