عفواً.. «هذا زمن الدحيل»

  • 5/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت اللقاءات الأخيرة لفريق الدحيل لكرة القدم، عودة قوية للاعب علي عفيف بعد أن تعافى من الإصابة التي تعرض لها وسط الموسم، وحقق انطلاقة جديدة مع فريقه في الموسم مما قاده إلى استعادة تألقه ومنحه بريقاً جديداً افتقده في الفترة الماضية. ويتطلع عفيف، كغيره من لاعبي فريقه، إلى التغلب على الريان في لقاء نهائي كأس الأمير الذي يقام غداً على استاد خليفة الدولي، لاستكمال حلقات الإبداع الذي ما فتئ ناديه يحققها في الموسم الحالي وحصد ثلاثية تاريخية توشح أسوار النادي. « » التقت علي عفيف وأجرت معه الحوار التالي:تخوضون مباراة نهائي كأس الأمير غداً فكيف جرت تحضيراتكم للقاء وما سلاحكم الأساسي للفوز والتتويج باللقب؟ ■ نعم نلعب مباراة قوية أمام الريان في نهائي كأس الأمير، ونتطلع إلى الفوز فيها والتتويج باللقب الغالي لحصد الثلاثية التاريخية بعد تتويجنا سابقاً بلقبي الدوري العام وكأس قطر. سلاحنا في المباراة كما هو الحال في المباريات السابقة هو الروح الجماعية بين اللاعبين وتكاتف الجهود وتكامل الأدوار في الواجبات الدفاعية والهجومية على حد السواء. هل ترون أن مباراتكم مع الريان تاريخية لفريقكم بما أن الفوز سيقودكم إلى تحقيق رقم قياسي بتفادي التعرض للهزيمة طوال الموسم وحصد جميع ألقاب الموسم؟ ■ هي فعلاً مباراة تاريخية لنا والفوز فيها سيقودنا إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قد لا تتكرر مرة أخرى، وأيضاً تعزيز أرقامنا القياسية بعدم التعرض للهزيمة على امتداد الموسم الرياضي بمختلف مسابقاته الداخلية أو الخارجية.. شغفنا كبير بالمباراة وبالمواجهة المهمة مع الريان، ولا يفصلنا سوى 90 دقيقة على إنجاز تاريخي مجيد للنادي ولكرة القدم القطرية عموماً. هناك العديد من العوامل التي تحفز الفريق على تقديم أفضل مستوياته في المباراة ونحرص على توظيفها في رفع الأداء والتفوق على منافسنا، الثلاثية التاريخية حلم ينتظر التحقيق، والجميع في الفريق يتطلع إلى أن يصبح حقيقة. السجل التاريخي بينكم و بين الريان حافل بالإثارة، وهو أحد أفضل الفرق التي واجهتكم في الموسم الحالي من خلال التعادل في مباراة وفوزكم عليه ب5-3 في مباراة ثانية.. فهل هو أشرس منافسيكم في الموسم؟ ■ الريان فريق قوي وله تقاليد كبيرة في كأس الأمير، مواجهته ستكون صعبة دون شك، نحن نحترم منافسنا ونقدر إمكانياته وقدرات لاعبيه الكبيرة، ولكننا نسعى إلى التفوق عليه.. هو أحد أشرس المنافسين الذين واجهناهم في الموسم الحالي، ولاعبوه لم يرتكبوا العديد من الأخطاء في اللقاءات التي جمعت بيننا مما يزيد في إثارة المواجهة المرتقبة بيننا غداً.. لكل مباراة ظروفها وأجواؤها وظروف المباريات النهائية مختلف تماماً عن لقاءات الدوري العام، ونحن متفائلون بالفوز على منافسنا والتتويج بالكأس الغالية. كيف تواجهون عامل الإرهاق البدني بعد المشاركات الماراثونية للفريق في الفترة الأخيرة ما بين المسابقات المحلية والقارية؟ ■ لا، لسنا مرهقين رغم كثرة المباريات والاستحقاقات ونتمنى لو نلعب كل يوم مباراة أو أن يكون موعد النهائي قد اقترب عن الموعد المحدد له مسبقاً، لأن اللاعبين متعطشون لمزيد من الألقاب ويرغبون في خوض اللقاء لتحقيق انتصارات جديدة.. التعب شعور نفسي في المقام الأول، وحين تكون المعنويات مترفعة والشغف بالتتويجات كبير فإن الشعور بالإرهاق يزول، خصوصاً في ظل تواصل الانتصارات والإنجازات. ولكن المدرب لجأ إلى سياسة التدوير في عدد من المباريات الأخيرة بالموسم.. أليس هذا الخيار ناتجاً عن الإرهاق الذي أصاب اللاعبين الأساسيين؟ ■ أبداً.. لا أحد من اللاعبين الأساسيين مرهق أو غير قادر على المشاركة في المباريات، واللاعبون الشبان الذين وقع التعويل عليهم في المباريات الأخيرة جاء عن استحقاق، لأنهم موهوبون ويستحقون المشاركة في اللقاءات حتى في ظل جاهزية اللاعبين الأساسيين.. أغلب هؤلاء اللاعبين يشكلون النواة الأساسية لمنتخب2022 الذي سيخوض مباريات كأس العالم في قطر، وقد نجحوا في افتكاك مواقع في التشكيلة الأساسية للفريق. هم منافسون أقوياء للاعبي الخبرة ونحن نرحب بهذه المنافسة. حققتم الفوز على العين الإماراتي ذهاباً وإياباً، فهل هو إعداد قوي لكأس الأمير وجرعات جديدة من الثقة للفريق؟ ■ نعم أثبتنا علو كعبنا في دوري أبطال آسيا من خلال الفوز في جميع المباريات، سواء داخل أرضنا أو خارجها وهو إنجاز مهم للغاية ودافع قوي لمواصلة البروز في الموسم الحالي والتألق في مختلف الاستحقاقات التي نخوضها. لقد أثبتنا أننا أقوى من منافسينا في المسابقات المحلية والخارجية، وهو دافع مهم لنا لمواصلة الانتصارات في لقاء نهائي كأس الأمير غداً. وهل ترى أن الفوز برباعية على العين في لقاءي الذهاب والإياب مقياس حقيقي لقدرات فريقكم في المرحلة الحالية من الموسم؟ ■ فوزنا المتكرر على العين ناتج عن قوة فريقنا وليس عن ضعف المنافس، فالفريق الذي واجهناه سبق له أن بلغ نهائي دوري أبطال آسيا، ولذلك فوزنا المقنع والمثير عليه في مباراة الذهاب، جعل مباراة الإياب شبه محسومة.. المواجهتان شكلتا اختباراً ناجحاً لفريقنا استعداداً للقاء نهائي الكأس وأظهرت قوة استعداداتنا في المرحلة الحالية من الموسم. سعادتك بصعود فريقك إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا مضاعفة لأنها اقترنت بصعود السد فريق شقيقك أكرم.. أليس كذلك؟ ■ نعم فرحتي مضاعفة بالصعود إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، لأن الدحيل والسد ممثلا القدم القطرية في المسابقة نجحا في كسب رهان مواصلة المشاركة في المسابقة...أنا وشقيقي أكرم، لاعب السد، سعيدان بالإنجاز لأن فريق كل واحد منا في ربع نهائي دوري أبطال آسيا.;

مشاركة :