تنتظر إدارة الوافدين بالدمام انتقالها للمبنى الجديد لفك الاختناقات في عنابر المبنى نظرا، لزيادة أعداد المقبوض عليهم من المخالفين لنظام الاقامة والمتسللين عبر المنافذ الحدودية، بالاضافة إلى عدم صلاحية الموقع الخاص بالمبنى القديم على طريق الملك فهد، بسبب الاختناقات المرورية وملاصقته لعدد من الوحدات السكنية بحي الفيصلية، حيث أشارت مصادر الي تأخر استلام مشروعها التابع لسجون المنطقة الشرقية قرابة 9 أشهر بسبب "التحصينات الأمنية". وأكد مصدر بالسجون، أن إدارة السجون تعمل على تسريع الإجراءات لاستلام المبنى الجديد المستأجر من قبل المالك وبدء العمل فيه وتجهيزه، وأشار إلى أن المبني تم تخصيصه لإدارة الوافدين، في حين ألمحت مصادر أخرى إلى أن تمديدات الاتصالات لم تصل للمبنى مما أخّر استلامه، وأكد المصدر ذاته أن المشروع عبارة عن مبنى يتسع لنحو 1600 سجين ويقع بالقرب من سجن الدمام. وفي ذات السياق، أوضح مصدر أمني بإدارة الوافدين أن ضبط المخالفين من خلال الحملات الامنية متفاوت العدد، مشيرا إلى أن اللغة قد تكون عائقا احيانا، في عدم الافصاح عن الاثباتات الرسمية التي تخصّه، ويتم تدارك عمليات الضبط بالخطأ بعد تفتيش العمالة والتأكد من سلامة الاقامة واستلامه من قبل الكفيل. وأضاف أن الحملات مستمرة ولن تتوقف، مؤكدا أنه يتم ترحيل المخالفين بعد أن إنهاء إجراءاتهم. وكان مدير إدارة سجون المنطقة الشرقية اللواء عبدالرحمن الرويسان، أكد في تصريح سابق، أنه سيتم قريبا استلام مبنى جديد لإدارة الترحيل سابقا، والذي تم ضمه ضمن الاستلام من إدارة الجوازات بالشرقية، وهو مصمم بشكل حديث، مشيراً إلى أن إدارة سجون الشرقية انتهت من إنشاء سجون في كل من الخبر والقطيف والجبيل والخفجي، موضحاً أن مبنى سجن الأحساء تم الانتهاء من إعداد مخططاته ورصد الميزانية وسيتم الانتهاء من ترسيته على مقاول المشروع قريباً، كما أكد أنه تم البدء في تنفيذ مشروع مجمع إصلاحية متكاملة للسجناء في الدمام تحوي ثلاثة سجون رئيسية، ومركزاً للدفاع المدني ومستشفى خاصا، وورشا وقاعات للتدريب، ومعامل للحاسب الآلي، لتأهيل السجناء بعد خروجهم للاندماج في المجتمع، والتحول إلى أعضاء فاعلين ومنتجين.