الليلة الدور النصف النهائي لكأس النخبة المالكية يقابل النجمة والحد مع المحرق في سهرتين كرويتين

  • 5/20/2018
  • 00:00
  • 50
  • 0
  • 0
news-picture

ستكون المنافسة الليلة في الدور النصف النهائي لمسابقة كأس النخبة المستحدثة من بيت الكرة؛ أكثر اثارة من دور المجموعتين، لأنها يمكن أن تعيد إلى الأذهان المنافسة على المراكز الأولى في الدوري، وستكون المواجهتان قويتان، حيث يلتقي المالكية أول المجموعة الأولى مع النجمة ثاني المجموعة الثانية على إستاد النادي الأهلي عند الساعة العاشرة، وفي نفس التوقيت وعلى إستاد البحرين الوطني يلتقي الحد أول المجموعة الثانية مع المحرق ثاني المجموعة الأولى. ففي اللقاء الأول والذي سيكون على ستاد الأهلي بين المالكية والنجمة، فإن الفريقين سبق لهما وأن التقيا في الدوري مرتين فتعادلا في القسم الأول بهدفين بينما فاز المالكية في الثاني بهدفين نظيفين، ويمكن أن يأتي لقاء الليلة متكافئا حيث يعتمد النجمة على مهاجمه أوشيه لاختراق دفاع المالكية ومعه السوري فارس وابراهيم حبيب، والدور الايجابي للاعب علي عاشور في الوسط وأيضا صناعة اللعب والتسديد من الكرات الثابتة، بينما سيكون دفاعه تحت الاختبار والذي يعتمد على ثنائية سيد مهدي والعظم لتخفيف الضغط على مرمى سيد شبر. وفي الناحية الثانية فإن المالكية يسعى الى تكرار افضليته على النجمة ومن خلال الخبرات التي تكونت لديه، ويعتمد على اسراء عامر بمجهوده السخي كصانع لعب وهداف وعلى حيوية مهاجميه سواء هشومي أو أحمد يوسف والبري، وميزة اللعب بتكتل واحد، يمكن أن تشكل فاعلية هجومية قوية، إلّا أن حالته الدفاعية تحتاج الى التركيز وبالذات في العمق الدفاعي لتخفيف أي ضغط على مرمى كريم فردان، وهنا يبرز دور الثنائي جاسم محمد أو سيد هاشم عدنان وجيجي. وفي اللقاء الذي يقام على ستاد البحرين الوطني فإنه يمثل دربي بين المحرق والحد، ونتيجتا الدوري انتهيتا لصالح المحرق، مرة بهدفين نظيفين ومرة بهدف، ولكن الوضع الليلة يختلف فالمحرق الذي يعد أكثر المستفيدين من كأس النخبة يريد الاطمئنان على مسيرة فريقه؛ قبل الاستعداد لبطولة كأس العرب في دورها التمهيدي، وهو الليلة يهدد بإسماعيل عبد اللطيف ومحمد صالح (صولة) لإصابة شباك عباس احمد، وهذا يتوقف على صناعة الفرص من قبل الزيادي و جمال راشد وحركة الحيام في الطرف، ولكنه أيضا سيحتاج إلى التركيز في مواجهة مهاجمي الحد لتقليل الخطورة على مرمى سيد محمد، وهذا يعتمد على حيوية العمق الدفاعي وارتكاز الدفاع. بينما الحد فأعتقد أن يعول كثيرا على اللاعب دايو للقيام باختراقات من الطرف، سواء لتعطيل الحيام أو لصناعة الفرص مستفيدا من مهاراته، وكذلك دور عيسى غالب في الطرف واسقاطه الكرات خلف المدافعين، مع الدور الاستثنائي للاعب عبد الوهاب المالود في الوسط وقدرته على الثيام باختراقات مهمة؛ سواء من العمق أو الطرف، ولكن يبقى الضغط كثيرا على مدافعيه بقيادة الشاب بوغمار ومن خلفه الحارس عباس أحمد للعب بتركيز في مواجهة هجوم المحرق، ونشير هنا بأن دور المجموعات شهد تسجيل 19 هدفا، والصدارة في التهديف لثلاثة من اللاعبين ولكل واحد هدفان، وهم أحمد يوسف (المالكية) و دايو (الحد) و محمد فارس (النجمة). والنقاط في المجموعة الأولى على النحو التالي: المالكية 6 نقاط فقد سجل اربعة أهداف ودخل مرماه هدف، بينما جاء المحرق ثانيا بفوز وخسارة وجمع 3 نقاط، وسجل ثلاثة أهداف ودخل مرماه ثلاثة، بينما الشباب فليس له رصيد من النقاط، له هدف وعليه أربعة، بينما النقاط في المجموعة الثانية فإن الحد المتصدر جمع اربع نقاط من فوز وتعادل، وسجل 5 أهداف ودخل مرماه اربعة، بينما النجمة له نقطتان من تعادلين، سجل ثلاثة ودخل مرماه مثلهما، ويبقى المنامة ثالثا في المجموعة فقد حقق نقطة يتيمة من تعادل وخسارة، وسجل ثلاثة أهداف ودخل مرماه أربعة.

مشاركة :