اليوم ثلاثة لقاءات أهمّها المالكية والرفاع وللأمل المحرق يقابل الحالة والحد مع النجمة

  • 4/25/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ اليوم الخميس 25 الجاري الجولة الثامنة عشرة والأخيرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وذلك بإقامة ثلاث مباريات، فيلعب على استاد المحرق »الشيخ علي بن محمد« كل من المحرق والحالة (6:45)، و الحد والنجمة على استاد خليفة (6:45)، والمالكية والرفاع على استاد البحرين الوطني (6:45)، بينما يلعب يوم غد الجمعة على استاد البحرين الوطني كل من الرفاع الشرقي والشباب (6:45)، وأيضا البديع مع المنامة (6:45). وكانت نتائج الجولة الـ(17) قد أسفرت عن فوز الرفاع على النجمة (3/0)، و المحرق على المنامة (3/0)، والشباب على الحد (3/2)، والحالة على المالكية (2/0)، والرفاع الشرقي على البديع (5/0). وموقف الفرق في الترتيب على النحو التالي: الرفاع 34 من 16، المنامة 31 من 17، المحرق 30 من 16، النجمة 28 من 17، الحد 25 من 17، الرفاع الشرقي 22 من 17، الشباب 19 من 17، الحالة 18 من 17، البديع 15 من 17، المالكية 13 من 17. ومباريات الجولة مهمة لتحديد اتجاه منصة التتويج وترتيبها، فالرفاع يريد أن تبدأ احتفاليته بعد لقاء اليوم مباشرة؛ على أن ينتظر التتويج في المباراة المؤجلة، بينما المنامة يبحث عن الوصافة، بل هو يتمنى أن تحدث معجزة غير متوقعة تحمله نتيجتا الرفاع اليوم وفي لقائهما المؤجل، كما أن النجمة هو أيضا له أمنياته التي تصل به إلى منصة التتويج؛ وهو أمر أقرب إلى المستحيل، ولكن يبقى ما ذكرناه مجرد افتراضات قد لا تقع إلا في «أحلام اليقظة»! وفي الموقع الآخر فإن الحالة يبحث عن فوز على المحرق، يمكن أن يقوده للهروب من الملحق، بشرط أن يخسر الشباب من الرفاع الشرقي، وهو طلب تتزامن مباراته مع المحرق في ذات التوقيت واليوم مع مباراة الشباب والرفاع الشرقي؛ ولكن بيت الكرة رفض ذلك، وبالمناسبة من يحتل المركز الثامن سيلاعب ثالث دوري الظل في الملحق. المالكية – الرفاع ويحتضنها استاد البحرين الوطني عند الساعة (6:45)، ويسعى الرفاع لتحقيق الفوز والاحتفال بالفوز باللقب، فهو حاليا يملك 34 نقطة وفوزه يصل به إلى 37، وهو ما لا يمكن أن يصل إليه المحرق، ولكن تبقى الاحتمالات الأخرى باقية؛ سواء للمنامة أو المحرق، إلا أن فوز الرفاع على النجمة؛ جعله الأقرب إلى اللقب، ومن الصعب أن يضيعه من بين يديه، وهو الذي عمل لأجله من البداية، ولا يمكن التقليل من منافسه، المالكية، والذي هبط إلى مصاف أندية الظل اعتبارا من الموسم المقبل، ولا أعتقد أنه سيشكل ندا للرفاع؛ لأنه بعد أن اتضح موقفه تكون الرغبة للفوز عنده مفقودة، فما الذي تتوقعه من فريق هابط للتو، ولكن يبقى أن يستفيد الفريق من هذه المباراة، لمباريتيه الآسيويتين، وأن يمنح الكابتن الدخيل الفرصة اليوم للوجوه الشابة لتأخذ فرصتها، ولكن تبقى كل الاحتمالات قائمة، وفي المقابل الرفاع وهو على بعد خطوة من اللقب، لا يتحمل أي مفاجأة يقع فيها اليوم، وأعتقد أن الكابتن علي عاشور سيلعب بكل قوته من أجل تأمين النقاط الثلاث، وتكمن قوته في الأسود وأوتشيه، وربما يسعى الأول إلى معادلة أهداف ممادو النجمة، فبالتأكيد ستكون المباراة مفتوحة والرفاع سيهاجم من العمق ومن الأطراف. المحرق – الحالة ويقام على استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة بنادي المحرق ويدخله المحرق برصيد 30 نقطة والحالة برصيد 18 نقطة، واللقاء يهم الفريقين، فالمحرق يأمل تعثر الرفاع في لقائه أمام المالكية، لتكون الفرصة مؤاتية له لمنافسته على اللقب عبر اللقاء المؤجل من الجولة 11، بينما الحالة يأمل أن يخرج فائزا، على أن يتعثر الشباب غدا أمام الرفاع الشرقي، فيهرب هو من مباراة الملحق، ولا يمكن القول إن اللقاء بين الجارين يميل للملكي، لأن الجولات الأخيرة تثبت بأن الحالة جيد ومن أصل 12 نقطة حصل على 9 نقاط، وهذا أمر جيد، لأن معنوياته عالية، في ظل الاستقرار والتثبيت مع الكابتن محمد زويد «المدرب»، ولذا فاللقاء سيأتي متكافئا، والمحرق بقيادة علي عامر سيعمل للفوز، ولن يترك للحالة إيقافه في المتر الأخير، وهو يبرز لديه ايفرتون ومحمد صولة، كما يمكنه الاستعانة باللاعب إسماعيل عبداللطيف، ويملك أطرافا جيدة يمكن أن تعمل على إيجاد مساحات في جانب الحالة، وذلك عبر العرضيات من الحيّام والبناي، ولن يؤخذ دفاعه على حين غرة، فكل أفراده من أصحاب الخبرة ومن خلفهم الحارس الأبرز سيد محمد جعفر. أمّا الحالة فلن يفتح اللعب، لأنه يعرف أن الضغوط عليه أكثر، وأن الثقل سيكون على الحارس حمد الدوسري، والذي يفترض أن يلعب دورا استثنائيا كما المرات السابقة، وأن إسناده سيأتي من لاعبي الخبرة المشخص وصمويل، ولديه من الناحية الهجومية لاعبون يتحركون جيدا في الطرف مثل الحايكي أفضل لاعب في الجولة (16)، كما أن وجود عبد الله جناحي يمكن أن يربك دفاع المحرق، نظرا إلى قدرته على الاحتفاظ بالكرة، وكسب أخطاء بالقرب من صندوق الفريق المنافس. الحد – النجمة ويقام على استاد خليفة (6:45)، الحد يملك 25 نقطة، والنجمة 28، وقد يكون النجمة تهمه النتيجة أكثر، لأنه يريد الوصول إلى 31 نقطة، واللقاء يمكن أن يأتي متكافئا بين الطرفين، فالحد وبشهادة كل المراقبين هو من قلائل الفرق في الدوري المحلي الذي يلعب غالبية مبارياته باستقرار، هجوم جيد بوجود المزليني والعامر، ومحمد فارس إذا تشافى، وخط وسط يبرز فيه عبد الوهاب المالود ومحمد عبدالوهاب، كما أن دفاعه جيد بوجود اللاعبين أصحاب الخبرة أحمد بوغمّار وسيد محمد عدنان. بينما النجمة الذي خسر المرة الماضية من الرفاع بثلاثية نظيفة، فإن الخسارة والتي جاءت لأخطاء «غبية» من المدافعين، جعلته يدفع ثمن وجوده في المنافسة، ولكنه يبقى قادرا على تقديم مباراة جيدة مع الحد، وقد لا يتأثر كثيرا بالغائبين، ولكنه يتحدّى بممادو هجوميا وأيضا علي منير الذي يستحق فرصة كاملة، ويبرز علي مدن كصانع لعب والمفتاح الرئيسي للفريق، إضافة إلى عبدالله سيف ومحمد سيف، ودفاعه جيد بوجود كميل عبدالله وأسيداس، ولكن حذار من الأخطاء البسيطة، لأنه سيواجه مهاجمين جيدين.

مشاركة :