تبدأ اليوم الجولة (14) لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ، حيث يلعب النجمة مع المحرق في قمة استثنائية (6:30) على ستاد خليفة، ويلعب المالكية مع الحد (5:25) على ستاد البحرين الوطني، والحالة مع الرفاع الشرقي (8:00) على ستاد البحرين الوطني، بينما تستكمل الجولة يوم غد الجمعة الثامن من مارس بلقاءين الرفاع مع المنامة (5:20) على ستاد البحرين الوطني، و بعد ذلك الشباب مع البديع (8:00). ونقاط المتبارين اليوم وغدا وقبل انطلاقة الجولة (14) على النحو التالي: المنامة 28 نقطة (24 / 17)، الرفاع 27 نقطة (26/9)، النجمة 24 نقطة (22 /17)، المحرق 23 (27 / 13)، الحد 16 (17 / 16)، الرفاع الشرقي 15 (11 / 12)، البديع 15 (15 / 21)، الشباب 12 (15 /26)، المالكية 12 (15 /28)، الحالة 9 (11 /22). قمة استثنائية: ويعد لقاء النجمة مع المحرق والذي يقام على ستاد خليفة بمثابة قمة استثنائية، باعتبار أن الفريقين يطمحان في البقاء ضمن دائرة المتنافسين على الصدارة، ومباراة الذهاب بين الفريقين انتهت للمحرق بهدفين نظيفين، وهما يدخلان اليوم منتعشان بفوز من الجولة (13)، وأعتقد بأن التكافؤ موجود بين الطرفين، فالنجمة بطابعه الجماعي ، يتميز بوجود الهدّاف مامادو وأيضا ابراهيم حبيب (إبرا)، ويمثلان مصدر ازعاج للمدافعين، وقد يدعمهما العبيدي باللاعب علي مدن من البداية؛ ليقوم بصناعة اللعب وأيضا التخصص بتسديد الكرات الثابتة، ولكن العبء سيكون على خط الدفاع ومن خلفه الحراسة، ولذا فإن مهمة سالم عادل وحسن الشيخ لن تكون سهلة لإيقاف عرضيات المحرق. وفي جانب المحرق يسعى الكابتن علي عامر لتحقيق فوز ثان، ولذا هو يمكن أن يعول على محمد صولة و عيسى موسى للقيام باختراقات جانبية، مع عدة خيارات لديه في العمق الهجومي؛ حتى الدفع بواحد من اللاعبين الشباب مثل الحايكي، وفي الوسط لديه جمال راشد والتيجاني أو الشاب الأحمدي، وسيستفيد من خبرة عبد الوهاب علي في الارتكاز، فضلا عن خط ظهر يملك الخبرة والدوافع الهجومية لدى الظهيرين؛ ومن خلفهم الحارس العملاق سيد محمد جعفر. المالكية – الحد ويلتقيان على ستاد البحرين الوطني، وسبق للحد أن فاز ذهابا بهدف، ويدخله معززا بفوز مستحق على الحالة، بينما تعرض المالكية لخسارة من النجمة بثلاثية نظيفة، وخطورة الحد تكمن بوجود لاعب خلّاق في صناعة اللعب وهو عبد الوهاب المالود وكذلك محمد عبد الوهاب، وما يمدانه المهاجمين من فرص، مع عودة سليم المزليني للتسجيل، وهو سيمثل مصدر خطورة على مرمى المالكية، كما أن الحالة الدفاعية للفريق مطمئنة بوجود خط ظهر جيد بوجود أكثر من لاعب خبرة مثل سيد محمد عدنان و بوغمار وأيضا علي خليل، ومن خلفهم الحارس الجريء عباس أحمد. بينما المالكية يسعى للفوز لكي يهرب بعيدا عن دائرة الخطر، ولا شك أن الأسلوب المعتاد للفريق سيكون الاعتماد على المرتدات الجماعية في الحالة الهجومية؛ ومستفيدا من عناصر جيدة في الهجوم مثل هشومي وأحمد يوسف والبري، والتعويل على لاعبي الوسط نواف عبد الله وجوزيف وأيضا لقمان مراد، وخيار الضغط على حامل الكرة في الحالة الدفاعية قائم لتخفيف الضغط على المدافعين والذين يبرز منهم أحمد حبيب وأيضا سيد هاشم عدنان، مع اللعب بمبدأ السلامة لتخفيف الخطورة على مرمى علي حميد. الحالة – الرفاع الشرقي ويقام على الاستاد الوطني (8:00)، ويمكن أن نطلق عليه لقاء الجريحين، وتكمن أهميته؛ برغبة كل منهما في النفاذ بجلده من دائرة الخطر، وبالذات الحالة الذي يتواجد في قاع الترتيب، ولذا هما لابديل عن اللعب بنظام مباريات الكؤوس، فالرفاع الشرقي بعودة الحسيني و وجود بودهوم صار قادرا على التسجيل، مع الاعتماد على حركة الأطراف باندفاع ليث هاشم و عبد الله مبارك، والدور الذي يمكن أن يلعبه ايمانويل وجاسم خليف في منطقة المناورة، كما أن الحالة الدفاعية تعتمد على خبرة شلال ومحمد دعيج والهزّاع، لتخفيف الضغط على مرمى لطف الله. أما الحالة فلا خيار عن اللعب بتوازن، مع العمل على الحصول على الفرص من قبل الحايكي أو الساري وجناحي، مع كسب أخطاء بالقرب من منطقة الجزاء؛ لاستغلالها من قبل صمويل أو المشخص، وهما يملكان التسديد القوي والمركز، وفي الوسط يبرز جواو وعمار عبد الحسين، مع أن الثقل سيكون على المدافعين؛ لإيقاف خطورة لاعبي الرفاع الشرقي على مرمى الدوسري، والذي يمكن أن يمنح وجود الثقة لزملائه.
مشاركة :