انتقد المدرب الوطني إبراهيم الأحمدي استمرار نهج الأندية في طريقة تعاملها مع قدرات الكفاءات الوطنية، ومشيرا إلى أنها دون المامؤل على حساب المدرب الأجنبي والذي يجد الترحيب والتقدير ومنحه جميع حقوقه أضعاف ما يحصل عليها الوطني، محملا ذلك لنظرة القاصرة من السواد الأعظم من الأندية. وقال الأحمدي والذي سبق له العمل مساعد مدرب منتخب الشباب: "مسؤولو الأندية وللأسف الشديد وعلى مدار طويل يعتبرون المدرب الوطني "مدرب طواري" فقط في الفريق الأول والشواهد كثيرة، أما المدرب الوطني في الفئات السنية للأسف ايضا النادي يعتقد أن تعاقده مع المدرب كأنه يتجمل عليه ويتركوه من دون أي دعم ولا اهتمام ويطلبونه فقط في تحقيق النتائج، أما حقوقه فحدث ولا حرج". وعرج على قرار إلغاء دوري الاولمبي الأمير فيصل بن فهد واستحداث بطولات سنية عدة، قائلا: "بصراحة قرار فني مفيد للاعب قبل صدور قرار السماح بالاستعانة بسبعة لاعبين الأجانب والمواليد كان بإمكان اللاعب قبل القرار يأخذ فرصة كبيرة لكن الان صعبت الفرص، غير ذلك كان الاهتمام بالدوري الاولمبي شبه معدوم وإذا ضَل عدم الاهتمام بالبطولات السنية المستحدثة فالنتيجة صفر".
مشاركة :