أعلنت مؤسسة "التعليم فوق الجميع" عن إطلاق حملة تبرع وطنية واسعة النطاق لدعم الأطفال، والشباب والنساء الأكثر تهميشاً وفقراً حول العالم والذين يصعب الوصول إليهم ومنحهم الفرص لتغيير واقعهم الحياتي، إضافة إلى توفير المرافق، والمشاريع والموارد وتحسين جودة التعليم وإشراك الشباب في تحديد واستنباط الحلول المبتكرة ونشرها. وتهدف الحملة الرمضانية لدعم مشاريع مؤسسة "التعليم فوق الجميع" في 5 بلدان حول العالم بالتعاون مع عدد من الشركاء، وخلق الوعي حول التحديات الحياتية الرئيسية كالفقر، والنزاعات والكوارث الطبيعية التي تقف حائلاً دون وصول الملايين إلى التعليم النوعي، حيث ستوجه التبرعات لصالح برامج المؤسسة الثلاثة الرئيسية "علّم طفلاً، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا) والفاخورة" والتي تتضمن جميعها عدداً من المشاريع في قطاع غزة، والضفة الغربية، وأخرى موجهة للاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، تركيا وسوريا، ولاجئي الروهينغا في بنغلاديش، والصومال. وفي مؤتمر صحفي عقد اليوم للإعلان عن تفاصيل الحملة أعرب السيد محمد جاسم النعمة، ممثل إدارة تنمية الموارد في مؤسسة "التعليم فوق الجميع" عن سروره بأن تكون المؤسسة جهة مؤهلة لاستلام أموال الصدقات والزكاة بعد اجتيازها إجراءات التدقيق الصارمة المرتبطة بذلك.. مشيرا إلى أن المؤسسة تؤمن بأن التعليم هو السبيل الأساسي لإطلاق الطاقات الإنسانية الكامنة في كل إنسان وبأنه المحرك الرئيسي للتنمية البشرية. وأضاف بأن المؤسسة تعمل من خلال هذه الحملة على دعم الأفراد الذين يصعب الوصول إليهم حول العالم والذين تضرروا من الفقر، والنزاعات، والكوارث الطبيعية، والتمييز من أجل تمكينهم من إعادة رسم حياتهم بشكل أفضل من خلال إشراك كل الراغبين في نشر التعليم ودعم المشاريع التعليمية للمؤسسة حول العالم. وأوضح النعمة أن الحملة التي تعد الأولى من نوعها في قطر تركز على بث روح الأمل وتوفير الفرص الحقيقية للأطفال، الذين حرموا من العلم وفرصة تغيير حياتهم إلى الأفضل.. داعيا جميع المؤمنين بقضية التعليم للمشاركة والمساهمة عن طريق التبرع بصدقاتهم وزكاة أموالهم لدعم مسيرة المؤسسة التعليمية العالمية والتي تستهدف عددا من المشاريع الطموحة التابعة لبرامجها " الفاخورة، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، وعلّم طفلاً" والتي من شأنها إحداث تغيير إيجابي في حياة كثير من الأطفال حول العالم، حيث سيذهب ريع هذه الحملة الرمضانية لصالح المشاريع التعليمية لكل من أطفال سوريا اللاجئين في تركيا ولبنان وأطفال غزة المحاصرين وأيضا تقديم التعليم لأطفال الروهينجيا اللاجئين في بنجلاديش. ولفت إلى أن إطلاق الحملة الرمضانية يأتي في سياق جهود مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الهادفة إلى تشكيل حركة عالمية تسهم في تحقيق التنمية البشرية، والاجتماعية والاقتصادية من خلال توفير التعليم النوعي، فالمؤسسة تؤمن بأن التعليم هو الطريقة الأكثر فعالية لخفض معدلات الفقر، وتحقيق النمو الاقتصادي وخلق مجتمعات آمنة وعادلة. وتابع بالقول "ولتحقيق ذلك، تقوم المؤسسة بتهيئة الظروف اللازمة لترجمة أهداف التنمية المستدامة، من خلال التركيز على المتضررين من الفقر، والنزاعات والكوارث، والعمل على تقليص عدد الأطفال غير الملتحقين بالمدارس حول العالم وتلبية احتياجات الشباب والنساء وتمكينهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم". وأعرب عن أمله أن تحقق حملة مؤسسة "التعليم فوق الجميع" الرمضانية صدى كبيرا في أنحاء دولة قطر التي اعتادت دعم القضايا الإنسانية العالمية، وأن تترك أثرا كبيرا في المجتمع.;
مشاركة :