التعليم فوق الجميع من خلال (روتا) يُطلق مشروعه لرمضان 2018 نتشارك الأمل

  • 5/29/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انسجاماً مع قيم العطاء والمشاركة في شهر رمضان المبارك، أطلق برنامج "أيادي الخير نحو آسيا" (روتا) التابع لمؤسسة "التعليم فوق الجميع"، مشروعه لرمضان 2018 بعنوان "نتشارك الأمل" والذي جمع من خلاله عددا من المتطوعين والمتطوعات من أجل دعم شرائح المجتمع المحتاجة في قطر.  ويستند مشروع "روتا" الرمضاني 2018 لهذا العام الى مسيرة 11 عاما من العمل الدؤوب في دعم أفراد المجتمع المحلي من خلال فعاليات تهدف إلى تسهيل وصول المتطوعين الى فئات المجتمع المعنية ومنحهم الفرصة المناسبة لإكتساب مهارات جديدة ورفع مستوى وعيهم بقيمة الخدمة المجتمعية وأهمية التطوع. وقد استُلهِمت فكرة مشروع "نتشارك الأمل" من مبادرة البرنامج الأساسية التي تركز على اعادة تأهيل مركز "هوب قطر للأطفال"، المدرسة المعنية بتعليم الاطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في المعمورة - الدوحة.   وفي إطار هذه المبادرة، سيقوم المتطوعون بتجديد وطلاء جدران المدرسة من الداخل والخارج ومساعدة المقاولين في تركيب معدات الملعب الخارجي والعشب الصناعي والمظلات، وذلك بهدف تحويل المدرسة الى مكان أفضل وخلق بيئة ملائمة لتجربة الاطفال التعليمية.  من جانبها، دعت المدرسة متطوعي "روتا" لورشتي عمل تمنحانهم الفرصة للتفاعل مع الطلاب والاستمتاع بتجربة تعليمية عملية. كذلك، سيقوم المتطوعون بالتعاون مع مركز "هوب قطر للأطفال" بتنظيم فعالية خاصة في ليلة "قرنقعوه" في شهر رمضان لـ25 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركتهم أجواء الشهر الفضيل.  تأسست مركز "هوب قطر للأطفال" في عام 2005 بهدف توفير التعليم للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتتلخص مهمة المدرسة في تقديم المساعدة، وفرص المشاركة والتعليم للأطفال والصغار من ذوي الاحتياجات المختلفة، من أجل تعزيز قدراتهم للتغلب على التحديات التي تواجههم، وهي رؤية يتشاركها برنامج "روتا" المؤمن بضرورة إشراك الشباب وأفراد المجتمع الآخرين في معالجة تحديات التعليم والتنمية في دولة قطر وخارجها. وبهذه المناسبة، قال السيد محمد عبدالله الصالح، مدير إدارة البرامج الوطنية لبرنامج "روتا": "يُمثّل شهر رمضان المبارك مناسبة سنوية خاصة تعني الكثير لمتطوعينا. إن مشروعنا السنوي في رمضان يجسد المعاني الحقيقية لهذا الشهر الفضيل حيث نسعى لتقديم المساعدة لشرائح مختلفة في المجتمع، بينما نعمل على إبراز أهمية التطوع وقيمة الإسهام في خلق مجتمع أفضل".  وأضاف: "هذا العام، نقوم بالتركيز على مفهوم مشاركة الامل من خلال شراكتنا مع مركز "هوب قطر للأطفال" التي نعلم انها تتوقع دعما مجتمعيا كبيرا، لذا نأخذ زمام المبادرة هذا العام لعلنا نلهم آخرين بأهمية المساهمة بشكل مماثل. نأمل أن نتمكن من إحداث فرق إيجابي في حياة المستفيدين من أنشطتنا خلال شهر رمضان المبارك، كما نشكر متطوعينا على ما أبدوه من جهوزية والتزام." ;

مشاركة :