الدوحة ـ الراية : أطلقت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» حملتها الرمضانية الثانية في قطر، تحت شعار «لا تتركني...ساعدني أتعلم»، بهدف جمع التبرعات لدعم برامجها التعليمية – برنامج «علّم طفلاً»، برنامج «أيادي الخير نحو آسيا» (روتا)، وبرنامج «الفاخورة». وتقدم هذه المشاريع المساعدة للأطفال الفقراء والمحرومين وتمنحهم الفرص والأمل من أجل غدٍ أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تُوفر مؤسسة «التعليم فوق الجميع» المرافق، المشاريع والموارد التعليمية وتزيد من إمكانية الوصول إليها، كما تعمل على تحسين جودة التعليم. تم الإعلان عن الحملة الرمضانية في مؤتمر صحفي بحضور كل من الدكتور علي محي الدين القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، والسيد محمد جاسم النعمة، ممثل إدارة تنمية الموارد في مؤسسة «التعليم فوق الجميع». ويتوقع أن تساهم التبرعات التي يرجى جمعها من الحملة الرمضانية في دعم مشاريع مؤسسة «التعليم فوق الجميع» في 16 بلداً من حول العالم، فيما يمكن للمهتمين وضع تبرعاتهم في صناديق مختلفة في 60 موقعاً في قطر، بما فيها مراكز التسوق والأماكن العامة، عبر منافذ الدفع في متاجر «لولو هايبر ماركت» و « كارفور»، ومن خلال الاتصال عبر الرقم 44542288 974+، أو زيارة موقع مؤسسة «التعليم فوق الجميع https://donate.educationaboveall.org، أو عن طريق الرسائل النصية على الرقم 92016 للتبرع بما قيمته 10 ريالات قطرية، والرسائل النصية على الرقم 92087 للتبرع بما قيمته 100 ريال قطري، أو باستخدام بطاقات الائتمان، كما يمكن التبرع عبر حساب محفظة جوال من أوريدو. وسيواكب تلفزيون قطر الحملة الرمضانية لمؤسسة «التعليم فوق الجميع» من خلال إعداد حلقة خاصة حول الحملة يتم بثها يوم الأربعاء 15 مايو عبر برنامج «حياتنا» وذلك بهدف التوعية بالبرامج العالمية التي تنفذها المؤسسة والتي تسعى لجمع التبرعات لها وأيضاً سيتم تغطية الحملة في إذاعة قطر عبر برنامج ليالي رمضان. وقال السيد محمد جاسم النعمة، ممثل إدارة تنمية الموارد في مؤسسة «التعليم فوق الجميع»: تسعى هذه الحملة الرمضانية – كسابقتها - إلى خلق وعي شامل في قطر حول مؤسسة التعليم فوق الجميع بالأعمال التي تنفذها حول العالم من خلال قنوات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية. وأشار إلى أن المؤسسة ومن خلال برامجها الرائدة مستمرة في تنفيذ المشاريع التعليمية بالشراكة من المؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية في العديد من دول العالم من أجل تمكين الأطفال من الالتحاق بالتعليم النوعي ودعم المجتمعات التي يعيشون فيها، ومن ضمنها: مشروع «تحسين إمكانية الحصول على التعليم النوعي الشامل مع التركيز على المساواة بين الجنسين للطلاب غير الملتحقين بالمدارس» في العراق، مشروع «الوصول إلى التعليم لجميع الأطفال» في مالي، مشروع «الوصول إلى التعليم لمليون طفل غير ملتحق بالتعليم» في باكستان، مشروع «علّم أطفال الصومال»، مشروع «المستقبل الديناميكي» في قطاع غزة، مشروع «المستقبل الديناميكي – قطر» للمنح الدراسية وغيرها من المشاريع. ولفت إلى أن مؤسسة التعليم فوق الجميع تهدف من خلال هذه الجهود إلى تشكيل حركة عالمية تسهم في التنمية البشرية، الاجتماعية والاقتصادية المستدامة من خلال توفير التعليم النوعي، مع تركيز خاص على الأطفال والشباب والنساء الذين يواجهون عوائق التعليم مثل الفقر، النزاعات والكوارث وتمكنهم من أن يصبحوا أفراداً فاعلين في مجتمعاتهم. ومن المأمول أن تخلق هذه الحملة صدى واسعاً لدى سكان قطر خلال الشهر الكريم وتشجيعهم على التبرع من أجل تعليم جميع الأطفال.
مشاركة :