المشاعر الوطنية ترسم لوحة الحب للوطن العملاق

  • 5/22/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لم تكن ليلة مباراة الكأس عادية على الإطلاق بل تحولت إلى مناسبة وطنية عفوية اختصرت كل معاني الحب والتلاحم والوفاء المتبادل بين أبناء الوطن وقيادتهم الرشيدة، ليلة أطل فيها قائدنا الرمز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله - لتتلقاه القلوب وتهتف له الحناجر عاش سلمان ملكنا عاش سلمان، في مشهد فريد ارتفعت فيه رايات الوطن وصدحت الأناشيد الوطنية المعبرة عن عراقة المجد وأصالة التاريخ ورؤية المستقبل، لتصبح المباراة ومجرياتها ونتيجتها أمراً ثانوياً أمام تجليات المشاعر الوطنية الرائعة التي فاضت بها القلوب المبتهجة بلقاء قائدها الكبير، وكأنها تقول له: شكراً أيها القائد الملهم على النقلة الحضارية العملاقة التي تتحقق للوطن على يديك عبر الرؤية الوطنية الشاملة التي ترنو إلى مستقبل زاهر يليق بمكانة الوطن ويدفع بشبابه إلى التألق والتفوق والإبداع. نعم إنه تعبير عن الشكر والإمتنان لقائد الأمة من حضور المباراة الذين امتلأت بهم المدرجات ومن الملايين الذين خلف الشاشات على ثقته الكريمة بشباب الوطن واعتماده بعد توفيق الله على عزائمهم وسواعدهم لخوض غمار التحدي الحضاري بمستجداته التقنية المتطورة ومنافساته الاقتصادية الصعبة وذلك بقيادة ملهم الشباب وقدوتهم في التفاني والإبداع والابتكار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي أصبح شخصية عالمية مرموقة لمقدرته الفذة في قيادة مرحلة التغيير والتطوير والتحول الوطني بسرعة فائقة وتخطيط محكم ضمن برنامج الرؤية الوطنية 2030، ولا شك أن ما تحقق ليلة المباراة من جهد وتنظيم وإبداع يعد أحد ملامح الفكر الجديد الذي يعتمد على العمل التفاعلي المتناغم والفكر الإبداعي الخلاق. فتحية من الأعماق لقائد الأمة مليكنا المفدى -يحفظه الله- على نظرته العميقة للأمور وتقديره لطبيعة المرحلة ومتطلباتها وحرصه على تحقيق تطلعات أبنائه الشباب. وتحيةً أخرى لولي العهد الأمين الذي يواصل الليل بالنهار لتحقيق تطلعات الرؤية الملكية الكريمة نحو وطن يقف على القمة بكل عزة وشموخ وافتخار. ثم لابد من كلمة شكر لمعالي المستشار ورئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الذي يعمل بإخلاص وتفان وحماس وفق التوجيهات الكريمة على توفير متطلبات الشباب وتحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في الميدان الرياضي، ولا أدل على ذلك من ليلة مباراة الكأس التي حولها إلى بهجة وطنية غامرة وأشعل قناديل الفرح لترسم لوحة الحب للوطن العملاق، والشكر موصول لأبناء الوطن الأوفياء على مشاعرهم الجميلة الفياضة تجاه القيادة والوطن. ودائماً وأبداً نرددها بلسان الصدق والوفاء والانتماء دام عزك يا ملكنا ودام مجدك يا وطن. ** ** عبد الله بن محمد الربيعة - محافظ القويعية السابق -عضو الشرف بنادي الفيحاء

مشاركة :