يعد التسويق الفيروسي ذا قوة فائقة؛ لأنه يشبه القطار السريع، الذي فور انطلاقه لا يمكن إيقافه، وكذلك التسويق الفيروسي؛ فلا تستطيع أن تعرف إلى أين يمكن أن تقودك حملتك الإعلانية. والتسويق الفيروسي هو أن تنشر رسالتك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتفاوت في كفاءتها من شبكة لأخرى؛ مثل الاجتماعات، والتجمعات العائلية، والتجمعات الدينية، وتجمعات الأصدقاء، ووسائل الإعلام والبريد الإلكتروني والمدونات؛ إذ يعتمد التسويق الفيروسي على شغفك وهدفك، علاوة على قدرتك على المثابرة. إن تسمية هذا النوع من التسويق، بالفيروسي أمر موفق جدًا؛ لأنه إذا ما تم القيام به بشكله الصحيح، فسوف ينتشر كما ينتشر الفيروس. قد يكون مصطلح “تسويق فيروسي” رسمًا كبيرًا بالنسبة للبعض؛ لأنه يجلب للذهن الانتشار الفيروسي لأمراض عدة مثل الإيدز، والتيفود؛ والتي ترتبط بأمور سيئة لدى المتلقي، لكن الأمر مختلف في التسويق؛ إذ إنه مفيد بشكل كبير. وكانت معظم التغيرات التي طرأت في المجتمعات نتيجة التسويق الفيروسي؛ وهو ما حدث في بعض الديانات التي كان التسويق الفيروسي سببًا في انتشارها. وتمثل الثورة الأمريكية ونهاية حرب فيتنام، أمثلة على نجاح التسويق الفيروسي، فقد كانتا نتيجة لهذا النوع من التسويق، كما أن نيلسون مانديلا نال حريته، وانحل الاتحاد السوفيتي بهذه الطريقة؛ لأن بعض المهتمين بالقضية يتحدثون لغيرهم وغيرهم لغيرهم، وهكذا…. ويتحدد نجاح التسويق الفيروسي بالاعتماد على الكتلة الحرجة، والتي يحددها عدد وقوة الأشخاص، تلك القوة التي تتحدد بمدى القدرة على التواصل مع الآخرين والتأثير فيهم، وهنا لابد أن نشير إلى أن انتشار الهواتف النقالة كان أيضًا نتيجة للتسويق الفيروسي. وكما يستطيع التسويق الفيروسي أن يساعدك، فعليك الحذر؛ لأنه سلاح ذو حدين؛ إذ قد يؤذيك، فما هو إلا أن تبذر حبوبه وتهيئ فرص النمو لها، وتتركها لتنمو، شريطة أن تراقب ما يحدث. ما الذي يحدث؟! تستحوذ الفكرة أو الشعور على عقول الناس وقلوبهم، ثم تكبر وتنتشر بين الأفراد ، ثم يتداولونها مع معارفهم وأصدقائهم. إذًا، هل أنت جاهز الآن لاستخدام التسويق الفيروسي؟ في الواقع هو أداة يجب عل كل شخص معني بالتسويق أن يستخدمها. إذا كان لديك الجرأة على ذلك؛ فأخبرنا كيف ستستفيد من التسويق الفيروسي في إنجاح عملك؟!. الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :