حذر أمين سر هيئة العمل الوطني وسكرتير جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في قطاع غزة، محمود الزق، من خطورة استمرار عدم دفع رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، رغم حلول شهر رمضان الكريم، وتفاقم معاناة المواطنين التي تزاد يوماً بعد يوم، جراء عدم صرف رواتب الموظفين، وعدم قدرة هؤلاء الموظفين الآلاف على تلبية احتياجات أسرهم الضرورية. وعبر الزق عن مخاوفه من دعوات إنقاد غزة انسانياً في الوقت الذي يهدف جوهر هذه الدعوات، لتكريس الانقسام والدفع به صوب انفصال يحقق ما تسعى له قوى الشر التي تستهدف شطب هوية الشعب الفلسطيني ونضاله الطويل. ودعا الزق في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، الرئيس محمود عباس إلى سرعة اتخاذ قرار صرف رواتب موظفي الحكومة في غزة متمنيا له دوام الصحة والعافية. مؤكدة أن الآلاف من الموظفين باتوا غير قادرين على توفير الحد الأدني من مقومات الحياة الضرورية. وقال الزق “إن جهات معادية عديدة تسعى لاستغلال الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة بتجييره في سياق القبول بالمشروع الأمريكي الساعي لإنشاء كينونة سياسية في غزة كحل لقضية شعبنا الوطنية” وأضاف الزق بأن شعبنا الفلسطيني يدرك بأن السبب الرئيسي لمأساة غزة يكمن في استمرار هذا الانقسام الأسود الذي شكل ولا زال خطرا على مشروعنا الوطني وسبب كارثة إنسانية لأهلنا في قطاع غزة مطالبا بضرورة إنهاء هذا الانقسام باستعادة وحدة شعبنا الوطنية كشرط اساسي لمواجهة المشروع الأمريكي الخطير الساعي لشطب هوية شعبنا الوطنية.
مشاركة :