نشرت صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، اليوم، فضيحة جديدة لنظام الحمدين الإرهابي وتورطه في اللجوء "للوبي الصهيوني" في الولايات المتحدة الأمريكية.كشفت أن المدير السابق للمكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية أحمد الرميحي، والذي تورط من قبل بقضية الرشوة الكبرى لمسئولي إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد حضر حفلين رسميين للمنظمات الصهيونية بالولايات المتحدة.وأضافت أن اللقاء الأول كان في نوفمبر، والثاني في يناير الماضيين، وأن اللقاءين جاءا في إطار حملة الدوحة للتقرب من المنظمات الداعمة لإسرائيل، وذلك من أجل تخفيف الضغوط الدولية عليها في قضايا دعمها للإرهاب.وقال أحد الذين قابلوا الرميحي في هذين اللقائين للصحيفة، إنه كان غريبا، وأنه لا يفهم سبب قضاء مستثمر ودبلوماسي قطري سابق ليلة مع مجموعة من اليهود الصهاينة الأمريكيين، وخاصة بعدما تم كشفه عن كوهين وفلين.وأشارت الصحيفة إلى أن هناك 4 أشخاص حضروا حفل نوفمبر وأكدوا أن الرميحي قدم نفسه علنا بصفته مستثمر قطري، وقال إنه يرغب في مقابلة مؤيدين مؤثرين وأعضاء في المنظمة اليهودية التي طالبت قبل الحفل بشهور الإدارة الأمريكية بإلغاء ترخيص شركة الخطوط الجوية القطرية.وأفصحت الصحيفة عن أنه بعد بضع أسابيع من هذا الحفل، ذهب مورتون كلاين، رئيس المنظمة في زيارة إلى الدوحة بناء على دعوة من تميم بن حمد، وهي زيارة واحدة من بين العديد من الزيارات التي قام بها قادة الجماعات اليهودية الأمريكية.أما فيما يخص حفل يناير، الذي كان مناسبة رسمية في لوس أنجلوس لأكبر لوبي يهودي بالولايات المتحدة،منظمة "إيباك"،وجاء حضور الرميحي له بالتزامن مع بدء قطر لحملة علاقات عامة عينت فيها مستشارين كبار في جماعات الضغط الصهيونية.ولفتت إلى أن كان من بين هؤلاء المستشارين، نيك موزين، الذي رتب لقاءات بين تميم وشخصيات يهودية أمريكية بارزة. وكان الرميحي قد تورط من قبل في قضية رشوة كبرى مع محامي دونالد ترامب، مايكل كوهين، وأشخاص من عائلة ترامب وأعضاء إدارته تتخطى قيمتها الـ100 مليار دولار.
مشاركة :