جواز السفر الإماراتي الأسرع تقدماً عالمياً على مؤشر «هينلي»

  • 5/23/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»حققت دولة الإمارات، التي احتلت المركز 23، التقدم الأسرع على مؤشر هينلي لجوازات السفر، حيث صعدت 38 مركزاً منذ عام 2008. وحصلت البلاد على إعفاءات جديدة من التأشيرة لمواطنيها في عام 2018 أكثر من أي دولة أخرى في العالم. وعززت اليابان مكانتها في صدارة المؤشر، حيث تقدم لمواطنيها إمكانية السفر بدون تأشيرة أو مع الحصول على تأشيرة عند الوصول إلى 189 وجهة حول العالم. وتلتها مباشرة كل من ألمانيا وسنغافورة مع حرية السفر بدون تأشيرة إلى 188 دولة. بينما جاءت في المركز الثالث ست دول بينها دولة آسيوية هي كوريا الجنوبية، والباقي دول أوروبية هي فنلندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والسويد. واحتلت كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المركز الرابع إلى جانب لوكسمبورج وهولندا والبرتغال. وكانت الولايات المتحدة قد تقدمت مركزاً واحداً بالمقارنة مع الربع الأول، في حين حافظت المملكة المتحدة على ترتيبها ذاته.حرية السفروتحتل دولة الإمارات مكانة الصدارة فيما يتعلق بتعزيز حرية السفر، حيث أضافت إلى قائمتها 8 دول جديدة في عام 2018 وحده: هي الصين وإيرلندا وبوركينا فاسو والأوروجواي وغينيا وتونجا وهندوراس. وأسهمت الاتفاقية المتبادلة مع الصين على وجه الخصوص في دفع القطاع السياحي ليسجل نمواً بنسبة 70% مقارنة بعام 2017، حيث استغل المسافرون الصينيون حرية الدخول بدون تأشيرة إلى هذه الوجهة الرئيسية في الشرق الأوسط. وصرحت وزارة الخارجية الإماراتية مؤخراً بأن البلاد تبذل جهوداً دبلوماسية حثيثة في محاولة منها لتعزيز مكانة جواز سفرها ليصبح من بين أفضل خمسة جوازات سفر في العالم، بما يتوافق مع رؤية الإمارات الوطنية 2021. وقال الخبير بشؤون الشرق الأوسط، ريان كامينجس، المدير في شركة سيجنال ريسك، الرائدة في مجال استشارات إدارة المخاطر: تعزز اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة التي وقعتها دولة الإمارات مكانة البلاد كمركز تجاري رئيسي ضمن منطقة مجلس التعاون الخليجي.كما أن دولة الإمارات تتحول بشكل متسارع إلى مقرّ إقليمي للشركات متعددة الجنسيات عبر صناعات متنوعة، تشمل الرعاية الصحية، والخدمات المالية والمهنية، والتقنيات الرقمية. وتعكس هذه التطورات أهداف البلاد المعلنة بتحويل اعتمادها الاقتصادي بعيداً عن النفط وأكثر توجهاً نحو السياحة، حيث لديها خطة طموحة لتوفير 720,000 فرصة عمل في قطاع السياحة بحلول عام 2028. وفي حين تتصدر بلدان منطقة الشنجن المؤشر نتيجة حرية السفر المفتوحة ضمن المنطقة الأوروبية، فقد تمكنت دول آسيوية متقدمة من تحقيق مكانة رفيعة مماثلة بفضل علاقاتها التجارية والدبلوماسية الدولية القوية. وسوف يتمكن الكثير من الأفراد من التمتع بموسم صيف غير مسبوق مع حرية أكبر للسفر، وذلك بفضل توقيع ما يقرب من 40 اتفاقية إعفاء من التأشيرة بين حكومات حول العالم منذ بداية هذا العام.

مشاركة :