صعد جواز السفر الإماراتي إلى المركزالـ32 على مؤشر هينلي لجوازات السفر 2018، بعد توقيع اتفاقية بشأن الإعفاء من تأشيرات الدخول مع جمهورية الصين أخيراً. ويتيح جواز السفر الإماراتي لحامليه إمكان السفر من دون تأشيرة إلى 134 دولة، مقارنة مع 121 دولة في عام 2017. واعتباراً من الثلاثاء الماضي، أصبح بوسع مواطني الإمارات السفر إلى الصين من دون تأشيرة، بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومتين تنصّ على إعفاء مواطني الإمارات من تأشيرات الدخول المسبقة والمكوث لمدة تصل إلى 30 يوماً. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ بعد أسبوع من إطلاق مؤشر هينلي لجوازات السفر 2018. وقد حقق جواز السفر الإماراتي قفزة كبيرة بواقع ستة مراكز على أساس سنوي، وبواقع 29 مركزاً على مدى العقد الماضي، في صعود تاريخي هو الأقوى على الإطلاق بين جميع جوازات السفر في العالم. •134 دولة يتيح جواز السفر الإماراتي لحامليه السفر إليها بلا تأشيرة. ويعود النجاح اللافت الذي حققته الدولة إلى قيام دول عدة منذ عام 1999، مثل نيوزيلندا، والأرجنتين، وتشيلي، وأوكرانيا، ودول منطقة الشنغن في أوروبا، وأخيراً الصين، برفع القيود المفروضة على تأشيرات الدخول للمواطنين الإماراتيين. وعلى نطاق أوسع في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، سجّلت جميع الدول الأعضاء في المجلس تحسناً ملحوظاً لتصنيفاتها في عام 2018. واحتلت الكويت المركز 58، مع حرية سفر مواطنيها من دون تأشيرة دخول إلى 83 بلداً. كما صعدت البحرين إلى المرتبة 63 مع حرية سفر مواطنيها إلى 75 بلداً، تليهما مباشرة سلطنة عُمان في المركز 65، والمملكة العربية السعودية في المركز 67، مع حرية السفر من دون تأشيرة إلى 71 و69 بلداً على التوالي. وقال المدير الشريك لدى «هينلي»، ماركو غانتنبين، إن الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات لتعزيز علاقاتها مع نظرائها الدوليين، خصوصاً مع الأسواق الناشئة القوية، مثل الصين، سوف تنعكس بشكل إيجابي على مسيرة التنمية الاقتصادية في الدولة، وستضمن تحقيق النمو المستدام في المنطقة. وباستثناء دول مجلس التعاون الخليجي، تراجعت معظم دول المنطقة على المؤشر على مرّ السنوات. أما بالنسبة لجواز سفر السلطة الفلسطينية، فقد حافظ على استقراره في المركز 97 منذ عام 2008. وقد شكّل الأداء الاستثنائي لدولة الإمارات العربية المتحدة عاملاً أساسياً في تحسين الوضع العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المؤشر. وعند إطلاق مؤشر هينلي لجوازات السفر 2018 في 9 يناير 2018، قدم غانتنبين رؤية ثاقبة حول الوضع الحالي للهجرة الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقال: «مازلنا نشهد نمواً في الطلب على برامج الهجرة الاستثمارية في هذه المنطقة، نتيجة مجموعة من العوامل الرئيسة، مثل الحاجة إلى تحسين قدرات التنقل حول العالم، وتعزيز الأمان، وتحسين جودة الحياة، وفي معظم الأحيان تخطيط الثروات للأجيال المقبلة، وتنويع المحافظ الاستثمارية. وفي ضوء ما سبق، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سوقاً متزايدة الأهمية لبرامج الهجرة الاستثمارية».
مشاركة :