العراق: القوى السنية أعدت ورقة تفاهمات مع مقتدى الصدر حول الحكومة القادمة

  • 5/25/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعدت القوى السنية العراقية ورقة وصفها النائب عن ديالى رعد الدهلكي بأنها ورقة (تفاهمات ومطالب) ستقدم إلى رئيس الائتلاف الفائز في الانتخابات! وقال الدهلكي ان هناك كتلتين اساسيتين تمثلان جمهور السنة في العراق وهما كتلة الوطنية برئاسة اياد علاوي وكتلة القرار برعاية خميس الخنجر وان الكتلتين سيقدمان للكتل الاخرى ورقة موحدة تتضمن تفاهمات ومطالب تحدد هوية الحكومة المقبلة. وبينما هاجم ائتلاف المالكي وصول رجل الاعمال العراقي خميس الخنجر إلى بغداد قال النائب السابق حيدر الملا ان الخنجر سيلتقي مع رؤساء الائتلافات الفائزة في الانتخابات لرسم خارطة طريق للتعاطي مع التحديات التي ستواجه الحكومة القادمة. ومن بين أهم مطالب القوى السنية التي ستتضمنها ورقة يتسلمها الصدر غدا أو بعده هي: * انهاء جميع المظاهر المسلحة وحصر السلاح بيد الدولة. * التعهد بإعادة جميع النازحين من ابناء المدن السنية بعد توفير الحياة الآمنة لهم. * الابتعاد عن تأسيس تظام سياسي ديني والتوجه نحو نظام مدني سيكون اقرب إلى مزاج العراقيين، فضلا عن ان النظام المدني يجنب الجهور العراقي اي احتكاكات أو منازعات طائفية. * ان يكون قرار تأسيس الحكومة وسياساتها المستقبلية مستمدة من المصلحة الوطنية العراقية، وان يتم الاتفاق على منع اي تدخل خارجي من اي جهة كانت. * اشراك المكون السني في القرار الأمني واشراك القوى السنية الممثلة له بمفاصل المنظومات الاستخبارية. وتأكيدا لمشروعية المطالب السنية قال مدير المكتب السياسي للتيار الصدري ضياء الاسدي ان الصدر لم يجر اي اتصالات لا مع إيران ولا مع الولايات المتحدة, وبين الاسدي ان الاتصالات مع الجانب الإيراني لا تعدو كونها بروتوكولية ولم تتعد اطار المجاملات، اما الأمريكان فانهم ارسلوا وسطاء لجس نبض الصدر حول امكانية تطبيع العلاقة بين الجانبين الا ان اتصالات جدية بين الطرفين لم تتحقق. ويرى قادة القوى السنية في دعوة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي إلى تأسيس اغلبية سياسية بأنها مقدمة لإنشاء نظام حكم استبدادي ينتج حاكما متعسفا وهذا ما ترفضه القوى السنية بحزم وقوة.

مشاركة :