دبي: محمد ياسينفي إطار سعيها لدمج أصحاب الهمم في مجتمعاتهم بالدول النامية، أطلقت دبي العطاء، برنامجاً يهدف إلى تسجيل 500 طفل من أصحاب الهمم في مناطقهم بالمدارس الابتدائية العادية، حيث يستفيد من البرنامج المطلق- التعليم الشامل في شمال أوغندا - بقيمة تصل إلى نحو ثلاثة ملايين درهم، وبشكل غير مباشر أكثر من 21 ألف فرد بمن في ذلك المعلمون وأولياء الأمور والموظفون الحكوميون، بالإضافة إلى دعم الالتحاق الفعلي لهؤلاء الأطفال في المدارس العامة، حيث يكفل البرنامج حالات العلاج الطبي والتأهيلي للمحتاجين إليها، من خلال تقديم نموذج ناجح للحكومة حول كيفية دعم الأطفال من أصحاب الهمم داخل النظام المدرسي بهدف تقليل نسبة الفئة خارج المدرسة في أوغندا، ومن هذا البرنامج تمكنت إيتاب كيتي من تمثيل أصحاب الهمم في مجتمعها.إيتاب كيتي، مرشدة اجتماعية في منطقة أمولاتار، وهي من الأشخاص من أصحاب الهمم في المنطقة، وتعيش مع هذه الفئة وتدرك تماماً التحديات العديدة التي تواجهها باستمرار فيما يتعلق بالتنقل والحصول على التعليم.وعلى الرغم من الحالة التي تعاني منها، أكملت إيتاب تعليمها الثانوي في عام 2003 في مدرسة محلية في منطقة مجاورة، وبسبب الظروف المالية، وجدت نفسها غير قادرة على الاستمرار أكثر من ذلك، عند عودتها إلى قريتها في عام 2004 ونظراً للجهود الكبيرة التي بذلتها في إحداث التغيير في مجتمعها، تم انتخاب إيتاب عضواً في منتدى المزارعين وعضواً في لجنة المشتريات للخدمة الاستشارية الوطنية، ثم أصبحت معلمة في مدرسة ابتدائية من عام 2007 إلى عام 2010، قررت أن تدخل معترك السياسة في عام 2010 من أجل التصدي بفعالية للتحديات مثل الحقوق المتعلقة بالتعليم والصحة والمساواة وتوافر الموارد اللازمة، وتم انتخابها في وقت لاحق كمستشار في مجلس المنطقة في عام 2016 لتمثيل الأشخاص من أصحاب الهمم. وبعد معرفتها في برنامج التعليم الشامل لدبي العطاء، الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، شاركت إيتاب بشكل فعال بهذا البرنامج، وجاءت هذه المشاركة النشطة من قبلها لإدراكها حقيقة مضمونها أن البرنامج يهدف إلى دعم التحاق ودمج الأطفال من أصحاب الهمم في المدارس الابتدائية العامة.وقالت إيتاب: نهدف إلى زيادة التعاون والتنسيق بين أصحاب المصلحة في دعم الأشخاص أصحاب الهمم، وقد تم التعهد بتقديم المزيد من الدعم في جميع المدارس والمرافق الصحية في المنطقة لتعزيز إمكانية الوصول.
مشاركة :