نيويورك – وكالات قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن كبار المسؤولين الاقتصاديين في تركيا سوف يلتقون مستثمرين أجانب في لندن في وقت لاحق من هذا الشهر، للتحدث عن مسار السياسة الاقتصادية لتركيا بعد رفع سعر الفائدة يوم الأربعاء. ويعاني الاقتصاد التركي تدهورا كبيرا في الآونة الأخيرة ، في ظل قلق متزايد من المستثمرين بعد ارتفاع أسعار الفائدة. وتراجعت الليرة بنسبة 14% مقابل الدولار هذا العام، لتسجل أكبر انخفاض في عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني. وقال جون هاردي، رئيس استراتيجية الصرف الأجنبي في ساكسو بنك إيه إس في وقت سابق: المشكلة هي عدم الثقة في أن البنك المركزي لديه أي استقلالية لمتابعة سياساته الخاصة به. وقال: السوق سوف تعاقب الليرة. وسوف يسافر نائب رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي إلى لندن في 28 مايو الجاري للقاء المستثمرين، وتم التخطيط للاجتماع بعد رفع سعر الفائدة غير العادي للبنك المركزي لدعم الليرة بعد أن خسر أكثر من خمس قيمته مقابل الدولار هذا العام. ومن المتوقع أن يتحدث كل من سيمسك وسيتينكايا للمستثمرين حول كيفية تطوير السياسات الاقتصادية لتركيا في المستقبل. الى ذلك واصل مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي (BIST 100) هبوطه لليوم الثاني على التوالي، متأثرا بالهزة التي تعرضت لها العملة المحلية. وهبطت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي، إلى مستوى تاريخي غير مسبوق، عند 4.90 ليرة للدولار الواحد، قبل أن تصعد قليلا في تعاملات اليوم الخميس إلى حدود 4.75 ليرة. وأغلق مؤشر البورصة (BIST 100) عند 101.138 ألف نقطة، فاقدا نحو 753.60 نقطة، أو ما نسبته 0.75% مقارنة مع افتتاح تعاملات امس. ووصل أدنى مستوى سجله المؤشر الرئيسي خلال تعاملات أمس، إلى نحو 100.888 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 9 مايو/أيار الجاري. ويضغط هبوط العملة المحلية أمام النقد الأجنبي، على نسب التضخم المرتفعة في البلاد، وسط فشل رسمي في احتواء هبوط الليرة.