مستشار قانوني يوضح لـ"عاجل"موقف الرسام المسيء للمعلّمين

  • 5/26/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

استنكر الخبير التعليمي عوض الشمراني، الهجوم المستمر وغير المبرر الذي يتعرض له المعلمون والمعلمات، والذي يتزامن مع بدء تمتعهم بإجازتهم السنوية. وقال الشمراني، لـ"عاجل" السبت (26مايو 2018)، إن بعض الحسابات بدأت في ممارسة التهكّم والسخرية من المعلم؛ عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ونفث أقلامها وتسخيرها لمهاجمته وانتقاده، ما حدا ببعضهم لتجاوز حدّ النقد إلى الاستهزاء والتندّر بإجازة المعلمين، والتي تعتبر حقًّا من حقوقهم التي كفلها النظام وليس لأحد في ذلك فضل ولا منّه وبين الخبير التعليمي، أن المعلم كغيره من موظفي الدولة له إيجابياته وعليه سلبياته، إلا أنه يزيد عنهم في بذل مزيد من الجهد والعطاء، سواءً الذهني أو الجسدي أو حتى المادي. وأضاف، خرج علينا أحد رسامي الكاريكاتير ليسخّر ريشته وبكل أسف للنيل من المعلمين في تندّر واضح من كيفية قضائهم لإجازتهم، وذلك من خلال الصورة التي تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي؛ متسائلًا عن الهدف الذي حدا بالرسام للتجرّؤ على أحد موظفي الدولة والتندر بحقوقهم؟! وهدد الشمراني رسام الكاريكاتير، باللجوء للقانون لمواجهة الفعل الذي قام به، مبينًا أنه سيمنحه فرصة الاعتذار من المعلمين وحذف الصورة المسيئة من حسابه وإلا سيواجه بالقانون الذي سيفصل في مثل هذه التجاوزات غير المبررة. من جهته قال المستشار القانوني عبدالله الشهري ، إنه يتعين على المعلّمين تقديم شكوى جماعية للمطالبة بحقهم من الفعل الذي وقع عليهم من الرسام، مشترطًا أن تقام الدعوى العامة من 3 أو أكثر ممن تتضرروا لقبول الدعوى. وبيّن الشهري، أن الدعوى قد تقام لدى النيابة العامة بعد رفعها من قسم الشرطة للنظر فيها إذا كانت الرسمة منشورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن العقوبة ستكون تعزيرية حسب ما يراه القاضي، وتتدرج العقوبة بحسب اجتهاد القاضي، وتبدأ من التوبيخ وقد تصل إلى السجن، على أن تنظر الدعوى لدى وزارة الإعلام حال نشرها عبر وسائل الإعلام.

مشاركة :