«كلية محمد بن راشد للإدارة» تنظم المحطة 8 لرحلة المستقبل

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في العالم العربي، بالتعاون مع إدارة الموارد البشرية لحكومة دبي فعاليات المحطة الثامنة من برنامج رحلة المستقبل، المبادرة الفريدة من نوعها والتي تهدف إلى تمكين قيادات حكومة المستقبل وتزويدهم بآخر التطورات والمستجدات الحاصلة في الإدارة الحكومية. وحضر جلسات المحطة عبد الله علي بن زايد الفلاسي، مدير دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، والدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، والبروفيسور رائد عواملة، عميد الكلية، وممثلون عن النيابة العامة في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ومحاكم دبي، وهيئة تنمية المجتمع بدبي، وورشة حكومة دبي، ومجلس دبي الرياضي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بحكومة دبي، ودائرة الأراضي والأملاك، والإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، وسلطة مدينة دبي الملاحية، وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، ومركز دبي المالي العالمي، ومؤسسة دبي للإعلام، ودائرة المالية بدبي. وقال الفلاسي: «نسعى في دائرة الموارد البشرية لمد جسور التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية المرموقة، بالإضافة والجهات الحكومية سواء المحلية أم الاتحادية، بهدف تمكين الكوادر الإماراتية وإكسابهم الخبرة والمعرفة النوعية، بالإضافة إلى الارتقاء ببيئات العمل المحلية وفقا لأفضل الممارسات ومعايير العمل الحكومي العالمية.» وأضاف: «يعد تعزيز التعاون فيما بين الجهات ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وهذا ما يتميز به برنامج رحلة المستقبل الذي تنظمه الكلية عبر محطاته المختلفة، والتي تشكل منصة مثالية تدعم تحقيق هذا النوع من الترابط والتعاون والعمل المشترك، ما يجعل منه مثالا يحتذى به في ريادة المعرفة الحكومية.» ومن جانبه قال المري: «تمكن برنامج رحلة المستقبل بدورته الثانية من ترسيخ مكانته من خلال برامج الزيارات الميدانية الزاخرة بالمعرفة والخبرات المكتسبة، والتي تشكل بوابة ضخمة لمشاركة المعارف والثقافات والممارسات المؤسسية وأفضل التطبيقات العملية، وهي قيمة مضافة يكتسبها المشاركون بالبرنامج من خلال المحطات المتنوعة التي تقدم بيئة معرفية متخصصة تطرح قضايا مؤسسية معاصرة، تغطي مجالات متعددة منها السياسات العامة والحوكمة وإدارة الموارد وتطوير العمل الحكومي وغيرها من المواضيع ذات الصلة.» وأضاف: «نهدف من خلال البرنامج إلى إيجاد منصة تجمع صناع القرار والمسؤولين في الجهات الحكومية ودمجهم في تجارب وفعاليات خلاقة، ما يحفز المشاركين ويمكنهم من استنباط أهم فرص التعاون وأفضل الحلول لتخطي العقبات وسد الفجوات وبالتالي تحقيق نقلات نوعية ضمن مجالات عملهم». واستعرضت نشاطات المحطة جوانب من عمل الدائرة والتوجهات المستقبلية المرتبطة بخطة دبي 2021 حيث قدمت عائشة محمد المحياس مدير إدارة بناء القدرات الوطنية، عرضا تقديميا لتعريف المشاركين بالخدمات التي تقدمها الدائرة ومنها مركز تقييم الكفاءات الذي يعمل على تقييم الكفاءات السلوكية وفقا للمعايير والأطر الواردة ضمن قانون الموارد البشرية لحكومة دبي كما يقدم المركز خدماته لمؤسسات وهيئات حكومة دبي والجهات الاتحادية. كما تم خلال المحطة إجراء تمرين تفاعلي بهدف استكشاف نقاط القوة والفرص التطويرية لقدرات المشتركين، ويقدم الاختبار تصنيفا نمطيا للشخصيات، وهو أحد الأدوات الفعالة التي تعتمد عليها الدائرة في عمليات التوظيف واختيار الكفاءات المناسبة داخلياً أو خارجياً من خلال ما يقدمه من خدمات مساندة للمؤسسات الحكومية الأخرى، وتتيح هذه الاختبارات إعداد تقارير مفصلة حول الكفاءات العاملة، ووضع الخطط التطويرية وبناء استراتيجيات التواصل تبعا لطبيعة العمل ومتطلباته في كل جهة.

مشاركة :