أطلقت القوات العراقية عملية أمنية مشتركة مع «الحشد الشعبي» بمساندة جوية، لتعقب فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة مطيبيجة شرق تكريت. وفي وقت أعلنت الاستخبارات العسكرية إحباط مخطط «إرهابي» لاستهداف قوات أمنية في صحراء الأنبار، دان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بشدة استهداف مقر «الحزب الشيوعي العراقي» في بغداد، وطالب الجهات الأمنية بـ «مضاعفة جهودها». وقال مصدر أمني في تصريح إلى «الحياة أن «عبوتين ناسفتين كانتا موضوعتين أمام مقر الحزب في ساحة الأندلس وسط بغداد، انفجرتا مساء أول من أمس في شكل متزامن، ما تسبب بخسائر مادية، من دون تسجيل إصابات في الأرواح». وأعلن قائد عمليات ديالى الفريق الركن مزهر العزاوي في بيان «انطلاق عملية واسعة لتعقب تنظيم داعش في مناطق: حاوي العظيم والمطيبيجة والميتة والسبيعات، على الحدود بين ديالى وصلاح الدين بغطاء من طيران الجيش، وبمشاركة قوات أمنية مشتركة من الجيش والشرطة والحشدين الشعبي والعشائري»، مؤكداً أن «أبرز النتائج الأولية للعملية تجلّت في تدمير مقر للتنظيم». إلى ذلك، أكدت مديرية الاستخبارات العسكرية إحباط مخطط «إرهابي» لاستهداف قوات أمنية في صحراء محافظة الأنبار». وكشفت عن «تنفيذ عملية خاطفة، داهمت خلالها القوات مقرين لعصابات داعش شمال صحراء الثرثار في الأنبار، وضبطت مخططات كاملة لعمليات كان يزمع تنفيذها من قبل تلك العصابات». وتصدت القوات العراقية لهجومين للتنظيم جنوب محافظة الموصل، وقال مصدر أمني في تصريح إلى «الحياة» أن «داعش شن في وقت مبكر من اليوم (أمس)، هجوماً مسلحاً في قرية البو صليبي جنوب المحافظة، وهجوماً آخر عند طريق بغداد - الموصل، حيث تمكنت قوات الأمن من التصدي للإرهابيين وإعادة فرض الأمن». وفي كركوك، قال مصدر أن «طيران التحالف الدولي نفذ ضربات على أهداف عدة في منطقة الرشاد جنوب غربي المحافظة، بالتنسيق مع الفرقة الخامسة والشرطة الاتحادية». وأكد أن «الضربات أسفرت عن مقتل عدد من الدواعش، وتدمير مقارهم». شارك المقال
مشاركة :