حزبا طالباني وبارزاني نحو مشروع تحالف

  • 5/27/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن قيادي في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» التنسيق مع الحزب «الديموقراطي الكردستاني» نحو «مشروع مشترك» في مفاوضات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مع باقي الكتل، فيما يُنتظر أن تعلن أحزاب كردية رفضت نتائج الانتخابات، موقفها من المشاركة في العملية السياسية. وقال مسؤول الهيئة العاملة في المكتب السياسي لـ «الاتحاد الوطني» ملا بختيار، إن «وفد الحزب التقى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورؤساء الأحزاب والكتل الفائزة في الانتخابات وسفيري إيران وتركيا»، لافتاً إلى أنه «عقد 12 اجتماعاً في بغداد». وأضاف في مؤتمر صحافي عُقد في مطار السليمانية بعد عودته من بغداد، أن «الزيارة أتت من أجل الاطلاع عن كثب على آراء وأفكار كل الأطراف السياسية هناك»، مشيراً إلى أن «زيارة بغداد هدفت إلى معرفة كيفية المشاركة في تشكيل الحكومة الجديدة بعد الحصول على موافقة المكتب السياسي للاتحاد الوطني». ورداً على سؤال حول تهديد أحزاب كردستانية بمقاطعة العملية السياسية، قال: «لا نرغب في مقاطعة أي طرف، لكن الجميع يتحملون نتائج سياساتهم، وفي حال مقاطعتهم، فإن الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي سيشاركان بمشروع مشترك». وأوضح أن «زيارة موفد الرئيس الأميركي في التحالف الدولي بريت ماكغورك إلى إقليم كردستان كانت من أجل التشجيع على المشاركة والإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة». وكان معصوم شدد بعد لقائه وفد الأحزاب الكردية على «ضرورة توحيد المواقف وتعزيز التعاون والتنسيق بين القوى السياسية، من أجل تشكيل حكومة جديدة تضمن حقوق المكونات العراقية كافة، استناداً إلى حوار جدي وبنّاء، وأهمية العمل على حل المشكلات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم». ومن المقرر أن يعقد المجلس القيادي لحركة «التغيير» الكردية (5 مقاعد) اجتماعاً للبحث في تهم تزوير الانتخابات، واتخاذ قرار وصف بـ «الحاسم» حول مشاركة الحركة في مفاوضات تشكيل الحكومة، فيما أعلن «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» برئاسة برهم صالح (مقعدان) عدم عقده أي تحالفات مع باقي الكتل لعدم قناعته بنتائج الانتخابات. وجددت أربعة أحزاب كردية هي: «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة»، و «التغيير»، و «الجماعة الإسلامية الكردستانية»، و «الاتحاد الإسلامي الكردستاني» رفضها نتائج الانتخابات، واتهمت مكتب مفوضية الانتخابات في محافظة السليمانية بـ «المماطلة في تسليم نسخ من التصويت الإلكتروني». وأكدت الأحزاب الأربعة في بيان مشترك أن «مكتب المفوضية في السليمانية وعبر ممثله في بغداد تسلّم منذ يومين نسخاً من التصويت الإلكتروني مطبوعة على أقراص ليزرية، وذاكرات تخزين إلكتروني». وأشارت إلى أنه «المكتب يماطل في تسليم تلك النسخ إلى ممثلي الجهات والأطراف السياسية لسبب غير معلوم». وأفاد البيان بأن هناك محاولات «للتلاعب» بالنسخ المرسلة، محملاً المفوضية مسؤولية ما يجري «لصمتها تجاه الخروقات المتكررة». ورد مكتب المفوضية في محافظة السليمانية في بيان على الكلام عن تسلمه نسخاً من نتائج التصويت الإلكتروني، أشار فيه إلى أنه «منذ الخميس الماضي تم وفي شكل عاجل إيفاد ممثل مكتب المفوضية في المحافظة إلى المكتب الوطني في بغداد، من أجل تسلم نسخ التصويت والتي وضعت على ذاكرات تخزين إلكترونية، وأقراص مدمجة، وعاد الموفد اليوم إلى السليمانية عن طريق البر». وأضاف البيان بأنه «عندما أصدرت الأحزاب الأربعة بيانها كان الموفد في طريقه إلى السليمانية، وأُبلغت الكيانات السياسية مسبقاً بتفاصيل عودته». وأشار إلى أن «الأنباء التي تتحدث عن تسلم ذاكرات التخزين الإلكترونية والأقراص المدمجة قبل يومين عارية من الصحة». شارك المقال

مشاركة :