دار الأزياء الإماراتية "موزان" تقدم مجموعة متنوعة وكبيرة من العباءات، بتفاصيل مختلفة تتناسب مع جميع الأوقات. لم تحد آخر مجموعة عباءات دار الأزياء الإماراتية «موزان» الخاصة بشهر رمضان والعيد، عن أسلوبها الذي يمزج بدقة وذكاء بين العملي والهدوء، والفخامة الهادئة، حيث اتشحت العباءات بتصاميم اعتمدت على النعومة والبساطة، بعيدا عن كثافة المشغولات، خصوصا مع اشتهار الدار باللمسات اليدوية الدقيقة التي تنتشر في مناطق مختلفة من العباءات. قدمت “موازن” مجموعة متنوعة وكبيرة من العباءات، بتفاصيل مختلفة تتناسب مع جميع الأوقات، كالعباءات العملية للعمل والدراسة والخروج اليومي، وتلك الأكثر فخامة للسهرات الرمضانية والعيد، في اعتماد كامل على القصات الواسعة المريحة والعملية، والتنويع في المشغولات واللمسات اليدوية، بين تلك التي تنتشر في مناطق مختلفة من العباءات، أو تلك التي تتزين بالكامل للعيد. وأوضحت المدير الإبداعي لدار «موزان»، رفيعة هلال بن دري، أن «هناك الكثير من العلامات التجارية التي تقدم تصاميم العباءات المختلفة والمتنوعة، إلا أن النجاح يكمن في خلق منتج راق، يعكس تماما نظرة وروح الدار، والرغبة في خلق منتجات للمرأة التي تفضل الشعور بالراحة وبأنها عملية، دون الانتقاص من أناقتها وأنوثتها». وأشارت إلى أنه وبالرغم من الانتشار الكبير للعباءات الملونة، إلا أن “العباءة السوداء الكلاسيكية ستحتفظ دائما بسحرها الأنيق والغامض، خصوصا أنه اللون الأنسب لجميع أنواع الملابس التي تختفي تحته”. ساد اللون الأسود على غالبية المجموعة، إلا أن دخول فصل الصيف بأجوائه الحارة فرض وضع تصاميم قليلة من العباءات ذات الدرجات الفاتحة، مثل الكريمي، والبطيخي، إضافة إلى الأزرق الداكن، دون المبالغة في فرض الألوان، كما استطاعت المجموعة إبراز فكرة اللون من خلال تقديم عباءات ذات أجزاء شفافة من الدانتيل المخرم، ما يفرض لون الملابس تحتها.