تسود قلعة السد حالة ترقّب كبيرة لمعرفة الصفقات الجديدة للفريق الأول لكرة القدم بالنادي استعداداً للموسم الرياضي المقبل، الذي يبدأ التحضير له مطلع يوليو المقبل. وينتظر أنصار الفريق مصير عدد من لاعبي الفريق الذين تحوم شكوك حول بقائهم في الفريق في الموسم المقبل من عدمه، إما بسبب عدم ظهورهم القوي وعدم نيل فرصة مشاركتهم في المباريات، أو بسبب تتالي إصاباتهم وعدم حاجة الفريق إلى خدماتهم. ويُتوقّع أن تصدر في الأسابيع القليلة المقبلة القرارات النهائية حول عدد من لاعبي الفريق، عبر التجديد لهم، أو إعلامهم بنهاية مشوارهم مع الفريق. ويُتوقّع بالتوازي مع ذلك أن ينهي الفريق صفقاته الجديدة في الأسابيع القليلة المقبلة؛ حتى يشاركوا في انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، ويندمجوا مع الأجواء العامة للنادي في وقت مبكر. وتتعلق أغلب الملفات المطروحة في صفقات الفريق بعقود كل من مرتضى كنجي الذي انتهى عقده مع الفريق بعد التمديد له لنصف موسم في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وعلي فريدون وأكرم عفيف اللذين اقتصر التعاقد معهما لمدة نصف موسم بداية من الفترة ذاتها. وكان السد انتدب علي فريدون على سبيل الإعارة من نادي الشمال، وأكرم عفيف على سبيل الإعارة من نادي فيا ريال الإسباني، في حين وقع تجديد عقد مرتضى كنجي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية لمدة نصف موسم. وتشمل الملفات أيضاً الحارس سعود الهاجري، الذي وقع التعاقد معه لمدة موسم، ولم يشارك ولو في مباراة واحدة بسبب تعرّضه لقطع في الرباط الصليبي خلال الفترة الماضية، وحامد إسماعيل الذي انتهى عقده ويُتوقّع التجديد له نظراً للعروض القوية التي قدّمها مع الفريق على امتداد الموسم. ويلوح استقرار كبير في الفريق بخصوص المحترفين الأربعة، باستمرار عقد بغداد بونجاح، ويوغرطة حمرون، وتجديد عقد تشافي هرنانديز رغم الاحتمالات التي ظهرت في فترات سابقة حول إمكانية التفريط بسبب غيابه عن التشكيلة الأساسية لعدد من المباريات الأخيرة للموسم المنتهي.;