صباح الأمان في وطن المحبة

  • 5/28/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت الزيارات التي قام بها سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، بمعية سمو ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد، ونائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك وسواهم من الشيوخ والشخصيات، الى عدد من وزارات الدولة ومؤسساتها الرائدة في خدمة الوطن والذود عنه والمحافظة عليه في مختلف المجالات والظروف، كل منها وفق تخصصاتها وعطاءاتها الواضحة للشعب الكويتي، وإخوتنا المقيمين على حد سواء، تلك الزيارات أظهرت، بل وأكدت كم الاهتمام الذي يبديه حضرة صاحب السمو الأمير لجميع القيادات والافراد العاملين في تلك الجهات المهمة والحساسة، وهو ما ظهر جليا في التصريحات المختلفة التي صدرت عن سموه حفظه الله ورعاه. والد الجميع «ابونا كلنا بو ناصر» لخص في كلماته حجم تلك الوزارات وأهميتها ودورها والتي شملت وزارة الدفاع، ممثلة في نادي ضباط الجيش والرئاسة العامة للحرس الوطني، حيث كان على رأس مستقبلي سموه سمو الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، ووكيل الحرس الفريق ركن المهندس هاشم الرفاعي وكبار القادة، وكذلك وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء. وقد أظهرت الصور الأخوية والودية حجم سعادة كبار رجالات الدولة بالزيارة الأميرية لمؤسساتهم الحساسة، وقد بدا ذلك واضحا وبجلاء على وجوه المستقبلين من وزراء ورؤساء ومسؤولين، وقد تصدرت تلك اللقطات المعبرة الصورة الودية والأخوية الخالصة التي جمعت صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، وبدا ذلك جليا في اللقطة المعبرة التي جمعتهما، والابتسامة الطيبة التي ظهرت على وجهيهما، ولسان حال الطرفين يردد «أَدمْ اللهم علينا وعلى وطننا الغالي الكويت نعمة المحبة والأمن والأمان». (القبس صدر الصفحة الأولى – عدد الخميس الفائت 24 الجاري وتحت تعليق: الأمير في حوار باسم مع سالم العلي). كثيرة هي معاني المحبة التي ظهرت جلية أثناء الزيارات والجولات الرمضانية، وهي أساسيات عودنا عليها أميرنا المفدى في كل المناسبات الوطنية وسواها ليظل هذا الوطن على الدوام راعياً للأمن والأمان والاستقرار وبسواعد رجالاته الأوفياء المخلصين. أَدمْ اللهم علينا ابتسامات الود والعرفان والقلوب الدافئة في المناسبات السعيدة وفي كل الأوقات، ولكل من يعيش على أرض الكويت الطاهرة الحبيبة الغالية من مواطنين ومقيمين، وإلى مزيد من جولات المحبة والعطاء والأخوة وزرع الابتسامات يا صاحب السمو أميرنا المفدى. * * * • آخر الكلام:زيارات أبوية + وزارات وإدارات حساسة + استقبالات أخوية = صباح الأمان في وطن المحبة.   أحمد شمس الدين medianation@gmail.com

مشاركة :