أصدرت وزارة الإعلام العدد الجديد من مجلة «الكويت» لشهر يونيو، بحلة متجددة، وتضمن موضوعات عدة ومقالات واستطلاعات متنوعة، وتصدره تقرير موسع عن افتتاح مدينة الكويت لرياضة المحركات في مدينة عريفجان، كصرح جديد يضاف إلى الصروح المعمارية والرياضية في الكويت، وهدية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح إلى أبنائه الشباب، إذ سيوفر البيئة الحاضنة لمحبي ممارسة هذه الرياضة وصقل مواهبهم وإبداعاتهم.وتضمن العدد تقريراً خاصاً عن مسجد الدولة الكبير الذي يستقبل آلاف المصلين في شهر رمضان المبارك، خصوصاً في أيام العشر الأواخر، فهو يتوهج كمنارة ثقافية ودينية واجتماعية في الشهر الفضيل، إلى جانب مواضيع رمضانية بينها «المشكاوات» التي أبدعها عقل الفنان المسلم، لتنشر ضوءها في المساجد فوق رؤوس المصلين، وآخر يتحدث عن خواطر العشر الأواخر في رمضان، إذ يتسابق المسلمون للاجتهاد فيها، كذلك فانوس رمضان في التراث والشعر العربي، والمطبخ الكويتي وأشهر أطباقه في شهر رمضان المبارك، وعن العيد في الماضي بالكويت، وما يرتبط به من عادات وتقاليد توارثتها الأجيال.وفي العدد أيضا تقرير موسع عن «بيت ديكسون» الذي يعد معلماً بارزاً، وأحد الشواهد المهمة في تاريخ الكويت الحديث، ولقاء مع عبد الحميد فهد الرويح الذي تحدث عن المكتبة الوطنية التي يعود تاريخ إنشائها إلى عام 1920، وأصبحت معلماً تاريخياً، وبحث العدد في دراسات الحماسة الشعبية عن الشاعر مبارك فهد النومان المطوطح للدكتور يعقوب يوسف الغنيم، و«صراع الأجيال ودور الشباب» «والأدب والسينما.. مستويات التلاقي والاختلاف».إضافة إلى قراءة في شعر غنيمة زيد الحرب، كشاعرة تتشح بالكلمة العذبة في حب الوطن، وقراءة في السمات الشعرية في قصائد دخيل الخليفة، والمنهج الأسطوري في القصيدة العربية المعاصرة، وعرض لكتاب «المرأة الكويتية والوقف»، ولقاء مع الفنان التشكيلي البحريني أيمن جعفر الذي تشكلت عوالمه الإبداعية بين الشعر والسرد والخط، وتقرير عن عرض «أين تذهب هذا المساء؟» الذي أقيم على المسرح الوطني في مركز جابر الأحمد الثقافي، مستحضراً الزمن الفني الجميل من فترة الثمانينات في الكويت، إضافة إلى بعض المواضيع الثابتة.