عواصم - وكالات:أفاد موقع «سكاي نيوز بالعربية» نقلاً عن مراسله في اليمن أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تقوم بنهب المؤسسات الحكومية في مدينة الحديدة وتنقلها نحو صنعاء بعد تقدم قوات المقاومة اليمنية المشتركة. وأفاد نفس المصدر بفرار معظم قيادات ميليشيات الحوثي من الحديدة وتوجههم نحو محافظة حجة وصنعاء. وأضاف أن ميليشيات الحوثي تنهب مقرات حكومية وتنقل وثائق خاصة بها نحو صنعاء.ونقل عن شهود عيان القول إن شاحنات محمّلة بالمنهوبات تغادر منطقة كيلو 16 في الحديدة متجه نحو صنعاء وترافقها قوة أمنية. وبحسب شهود العيان فإن عشرات القتلى والجرحى من ميليشيات الحوثي يصلون الى مستشفيات الحديدة.من ناحية أخرى، تحاول ميليشيا الحوثي قطع شوارع عدة في مداخل مدينة الحديدة بعد تقدم المقاومة اليمنية بمساندة من التحالف، بينما أبقت ميناء الحديدة مغلقًا منذ صباح الأحد الماضي. ويبدو أن عمليات النهب تأتي تمهيدًا لانسحابات كبيرة بعد إقرار زعيمهم بالهزيمة في الساحل الغربي.وقد أقرّ زعيم ميليشيات الحوثي الإيرانية عبدالملك الحوثي بالهزائم المتلاحقة التي مُنيت بها ميليشياته في الساحل الغربي لليمن، في وقت اقتربت قوات المقاومة اليمنية من محافظة الحديدة بعد سيطرتها على مزيد من المناطق الاستراتيجية.واعترف الحوثي بحدوث «اختراق في جبهة الحديدة»، كاشفًا عن حالة من الارتباك والهلع في صفوف مسلحيه، أمام التقدم العسكري للتحالف والمقاومة، مشيرًا إلى أن ذلك كان سببًا في الخسائر التي مني بها.وناشد زعيم الميليشيات الموالية لإيران عناصره عدم الفرار من الجبهات، لكنه قال في الوقت ذاته إن ميليشياته ستحتمي بالجبال في المحافظات الخاضعة لسيطرته.إلى ذلك، أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، مساء أمس أنه تم إحباط هجوم بطائرة من دون طيار كانت ستستهدف مطار أبها جنوب السعودية. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عبر عرض صور وفيديوهات، كيف حاولت الميليشيات نقل طائرات من دون طيار من أحد المخازن. وأضاف أن التحالف استهدف ورشة لتصنيع طائرات من دون طيار، من نوع أبابيل الإيرانية، كاشفًا عبر الفيديو والصور كيف تم رصد تلك الورشة.في الأثناء، أكد أن الميليشيات الحوثية تزج بالنساء في المعارك، وعرض أحد الفيديوهات التي تظهر استخدام النساء، موضحًا أنه تم إلقاء القبض على بعض النساء اللواتي شاركن في المعارك. كما اعتبر أن استخدام النساء إنما يدل على حال الإفلاس التي تعيشها الميليشيات.
مشاركة :