اطلع أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، على أبرز مستجدات مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة خلال مشاركته في الاجتماع السنوي الرابع لشركاء مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الذي أقيم مؤخراً على هامش «أسبوع الطاقة النظيفة» في العاصمة كوبنهاغن. وشارك أحمد بن شعفار بصفته رئيساً تنفيذياً لـ«إمباور»، ومستشاراً دولياً لتطبيق تبريد المناطق في العالم بجلستين نقاشيتين، مسلطاً الضوء على قصة نجاح إمارة دبي وتبنيها مشاريع خاصة بتبريد المناطق. وقال بن شعفار: مشاريع الاستدامة هي أحد أبرز المقومات التي اعتمدت عليها إمارة دبي والدولة بصفة عامة نحو التطور وخلق بيئة استراتيجية للاستثمار والتفوق على الكثير من مدن العالم، ويظهر ذلك من خلال مؤشرات التنافسية العالمية لعام 2018، لتشمل قدراتنا التنافسية في مجال تبريد المناطق على الابتكار الذي يهدف إلى تحقيق نمط حياة مستدام، ما يؤكد ذلك اختيار الهيئات والمبادرات العالمية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج «الطاقة المستدامة للجميع (SE4All)» تبريد المناطق كأحد أبرز المسرعات الرئيسية و«إمباور» كأحد أفضل التجارب في مجال تبريد المناطق التي ساهمت بدورها في تحقيق كفاءة الطاقة والحد من ظاهرة التغير المناخي. لنترجم بذاك رؤية القيادة نحو حياة صديقة للبيئة ومستقبل مستدام. وأوضح بن شعفار أن مشاريع الاستدامة تتطلب تكاتف جهود الهيئات الحكومية والكيانات الصناعية وجميع الجهات المعنية من مطورين ومقاولين واستشاريين وفئات المجتمع كافة من أجل تنفيذ مشروعات الاستدامة الناجحة في المدن الشريكة في مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» حول العالم. وتخلل الاجتماع السنوي الرابع لشركاء مبادرة «تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة» استعراض النتائج التي توصلت لها المبادرة خلال العام الماضي. وشارك بن شعفار في الجلسة الختامية العامة التي سلطت الضوء على ترابط المدن والصحة وسبل العيش، وأكد خلال الجلسة أن المدن المستدامة ترتكز على جودة الهواء، وتطوير صناعة تبريد المناطق، والأهداف الصحية.
مشاركة :