تزامناً مع توقيع دولة الإمارات على الاتفاق العالمي الجديد حول المناخ في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تلقت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي إمباور من برنامج الأمم المتحدة للبيئة كتاب تقدير وذلك لجهودها في تطبيق مبادرة تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة. وأثنى برنامج الأمم المتحدة للبيئة على جهود أحمد بن شعفار الرئيس التنفيذي للشركة لتطبيق المبادرة وأشاد بالموثوقية التي اكتسبتها المبادرة على أثر مشاركة إمباور باعتبارها أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم. وجاء ذلك عقب الدعم التقني والفني الذي قدمته الشركة في العديد من مدن العالم. وتطرق كتاب التقدير إلى الدعم المبكر الذي قدمته إمباور تحديداً في مدن هندية حيث ساهمت في تقييم إمكانات وجاهزية هذه المدن لاعتماد نظام تبريد المناطق. وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لإمباور: نتوجه بجزيل الشكر إلى برنامج الأمم المتحدة للبيئة على اختيار إمباور كشريك مساهم في مبادرة تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة في العام الفائت، وبعد المفاوضات المكثفة التي شهدتها الدورة الحادية والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول 2015 وإتمام توقيع الاتفاقية، توجت إمباور هذه الجهود باعتراف دولي يؤكد مجدداً المساعي الواسعة التي تقودها حكومة الدولة والمؤسسات العاملة فيها في هذا المجال. وأضاف رسّخت دولة الإمارات موقعها على خريطة الدول الساعية للتصدي لظاهرة التغير المناخي. وأطلقت القيادة الرشيدة رؤية متكاملة ساهمت في توجيه المؤسسات العاملة في قطاعات الطاقة والقطاعات الأخرى المرتبطة على اتباع الممارسات البيئية وتعزيز انتشار التقنيات المستدامة. ونحن في إمباور لم نحرص فقط على تطبيق هذه المعايير في عملياتنا، بل حملنا مسؤولية الترويج لهذه الممارسات الخضراء عالمياً لمساعدة مدن العالم على تبني حلول تبريد المناطق التي أثبتت أنها الحل الأكثر صداقة للبيئة ولاسيما في المناطق التي تعتمد على التبريد على مدار العام. وقال ابن شعفار إن مبادرة تطوير تبريد المناطق في المدن الحديثة، هي عبارة عن شراكة بين القطاعين العام والخاص تهدف إلى تطوير تقنيات الطاقة المستدامة في المدن من خلال تعزيز الاستثمار في أنظمة تبريد المناطق. وكان لمساهمة إمباور أكبر الأثر في توفير الخبراء والخدمات الاستشارية والدراسات والورش التدريبية والدعم الفني والتقني اللازم لصناع القرار في المدن المستهدفة في المبادرة.
مشاركة :