أقدمت "شروق ع. ق" 30 سنة، على رفع دعوى خلع ضد زوجها بمحكمة الأسرة، صارخة بأعلى صوتها أمام القضاء: "لا يمكننى أن أعيش مع هذا الرجل". تروى الزوجة: "تزوجته ثقة برأي أبى بأنه على خلق وأنه يقيم الصلوات على أكمل وجه". تابعت: "مرت الأيام عليّ كما لو كانت كابوسا، اكتشفت فيه فظاظة أخلاقه وحبسه لي، مبررا ذلك بخوفه علىّ وغيرته، وضربه لى بسبب وبدون سبب". وأضافت: "مرت الأيام وأنا فى حزن عميق حتى انتهى الأمر في أوائل الشهر الكريم، حيث منعني من الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح، مبررا ذلك بغيرته الشديدة عليّ، علاوة على سبّه لي فى نهار رمضان، وإهانته لى أمام الجيران كل يوم لتأخري فى إعداد الإفطار". وأوضحت: "تركت البيت فجاء ليصالحني، وذهبت إلى البيت بشرط ألا يعود لما يفرضه علىّ ولكن لم يفى بعهده وأغلق علىّ الباب كلما نزل حتى لا أستطيع أداء صلاة التراويح بالجامع، ما جعلني أتصل بوالدي، الذي جاء كسر الباب وذهبت معه، وعند طلبي الطلاق منه رفض، مما جعلني آتي إلى المحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 1107 لسنة 2018 أمام محكمة القاهرة الجديدة".