أقامت "بثينة" "ع ج" في العقد الثالث من العمر دعوى خلع ضد زوجها بعدما اكتشفت أن زوجها يسمع كلام أهله ولا يتدخل في إنقاذها من قبضة أهله. تقول الزوجة: تظاهر بالدين والأخلاق الطيبة وتقدم إلى أبي للزواج منى وقد وافق أبي على الزواج منه وافقت على طلب الزواج ثقة في والدي وسافرت معه إلى قريته لا جد السجن والجحيم الحقيقي الذي طالما أعتقدت أنه سيكون جنتي الحقيقة ووجدت أسوأ معاملة من جميع أهله اشتكيت إليه حتى ألاحظ على صمته ولا مبالاته حاولت حتى أن لفت انتباهه دون جدوى ما جعلني أعلم أنه راض عن ذلك ولا يتدخل في أي شجار بيني وبين أمه أو أحد من عائلته ما جعلني أطلب الطلاق فرفض وانهال عليّ ضربًا. مر الأيام وعلى أوئل الشهر الكريم أردت الذهاب إلى أهلي للإفطار معهم فرفض وذلك لأني والداته وأبيه رفضا أن أذهب إلى أهلي ما جعلني أتشاجر معه ولكن وجدت نفسي أمام شجار مع أهله وطردوني من البيت في نهار رمضان حتى قررت الذهاب إلى أهلي وفى اليوم التالي توجهت للمحكمة لأرفع دعوى خلع حملت رقم 5557 لسنة 2018 من أمام محكمة زنانيري.
مشاركة :