جلست "منى م ع 36 سنة على أحد المقاعد الخشبية بمحكمة الأسرة لتشتكي من زوجها، بسبب انانيته وقسوة قلبه التى وصلت الى حد انه سرق ما ادخرته طوال عمرها من أجل أن تحج بيت الله. تروي الزوجة مأساتها من البداية قائلة: تزوجته نزولا على رغبة والدى، ومرت الأيام وأنا لا أشعر بالسعادة معه نتيجة أنانيته وحبه للمال وتملصه من المسئولية ومع ذلك تحملت بعدما نصحتنى أمي بالصبر وعشت معه حتى تحول حاله الى افضل حال واصبح صاحب شركة خاصة، ومع ذلك لاحظت عليه بخله وأنانيته حتى بدأ ينظر الى ما امتلكه من أموال ومصاغ. وأضافت "امتنع عن نفقتي أنا وابنى، وتوفيت أمي وورثت عنها قطعة الأرض وبعتها هى ومصاغى متمنية حج بيت الله لى ولوصية أمي وأتيت بالمبلغ من البنك لا توجه للسفارة حتى اقوم بكل إجراءات الحجز للحج ففوجئت بان الدرج مفتوح ومأخوذ منه المبلغ الذي ادخرته وهو 150 ألف جنيه ولما واجهته أنكر أنه رأى الأموال وعندما فتحت درج المكتب الخاص به وجدت المبلغ فواجهته فانهال عليه ضربا وسبني ومنعني من السفر ومن حج بيت الله الحرام مبررا ذلك بأنه يخاف على وعلى أولاده وهددنى بقتلى ان تحركت خطوة"، مشيرة إلى أنها لم تتصور ذلك الموقف وقررت التوجه إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع حملت رقم 7704 لسنة 2018 من أمام محكمة زنانيري.