حصد المزاد الذي أقامته شركة الإنماء العقارية، أمس الأول، نحو 2.13 مليون دينار، وذلك من خلال بيع 7 قسائم سكنية بمنطقة الفنيطيس. وبلغت الزيادة على السعر الابتدائي ما نسبته 17.3 في المئة، وبمبلغ 310 آلاف دينار، إذ بلغ السعر الابتدائي 1.820 مليون دينار، في حين بلغت المساحة الإجمالية للقسائم السبع 2.800 ألف متر مربع. وشهد المزاد حضورا ومنافسة كبيرة من المواطنين الراغبين في شراء القسائم السكنية، وتراوحت نسبة الزيادة على القسائم السكنية بين 12.6 و28.3 في المئة، حيث تقع جميع القسائم المعروضة للبيع بمواقع مميزة، ومعظمها يقع على شارعين؛ بطن وظهر، أحدهما رئيسي، إضافة الى ساحة وارتداد، مما أشعل المنافسة بين الحضور. وتم خلال المزاد بيع قسيمة سكنية بسعر 385 ألف دينار، وهي تعتبر أعلى سعر في المزاد، حيث بلغ سعرها الابتدائي 300 ألف، أي بزيادة ما نسبته 28.3 في المئة، وبمبلغ 85 ألف دينار، وتتميز تلك القسيمة بموقعها، حيث تقع على ثلاثة شوارع أحدهما رئيسي، ومساحتها 400 متر مربع. من جانبه، قال عدد من العقاريين إن هناك ارتفاعا في أسعار القسائم التي تم بيعها في المزاد، ويرجع ذلك الى مواقعها المميزة، حيث إن هناك رغبة كبيرة من المواطنين للبحث عن مثل تلك القسائم. وأشار العقاريون إلى أن المزاد عكس حالة السوق، حيث إن هناك طلبا عاليا على العقارات السكنية من المواطنين، يواجهها شح كبير في المعروض، لافتين إلى أن السوق مقبل على ركود خلال الفترة المقبلة، وذلك بفعل عوامل موسمية والعطلة الصيفية. وتابعوا أن المنافسة الشديدة والأسعار جاءتا انعكاسا طبيعيا لحالة السوق، حيث إنه ما زالت هناك فجوة بين العرض والطلب على القسائم السكنية، متوقعين أن تثبت الأسعار عند هذه الحدود، مع استمرار الطلب على الأراضي في حال عدم طرح الحكومة المزيد من القسائم خلال الفترة المستقبلية.
مشاركة :