حقق مزاد شركة الإنماء العقارية الذي أقيم أمس الأول بيع 28 قسيمة سكنية واقعة في "شرق القرين" منطقة الفنيطيس قطعة 3، من أصل 33 قسيمة معروضة في المزاد. وتم بيع الـ28 قسيمة بإجمالي سعر بلغ 7.638 ملايين دينار، حيث بلغ إجمالي السعر الابتدائي للقسائم المبيعة 7.180 ملايين، أي بزيادة بلغت 485 ألف دينار وبنسبة 6.38 في المئة. وبلغت المساحة الإجمالية للقسائم السكنية المباعة في المزاد 12.62 ألف متر مربع، حيث تنوعت المساحات فتراوحت بين 375 و500 متر مربع، كما تنوعت مواقعها، بين شارع واحد وبطن وظهر وزاوية و3 شوارع وسكة جانبية، فيما تطل قسائم على شوارع رئيسة مثل شارع الفحيحيل. وشهد المزاد إقبالا كبيرا جدا ولافت من المواطنين الراغبين في تملك القسائم، وكانت هناك منافسة كبيرة من المزايدين على قسائم بعينها ذات المواقع المميزة. وساهمت المزايدات في ارتفاع أسعار القسائم عن السعر الابتدائي بنسب تراوحت بين 1 و23.2 في المئة، حيث جاءت قسيمة رقم 209 أولا من حيث الأكثر مزايدة، حيث تم بيعها بسعر 382 ألف دينار، بزيادة عن السعر الابتدائي ما قيمته 72 ألف دينار، وبنسبة 23 في المئة، إذ بلغ السعر الابتدائي 310 آلاف دينار، حيث تبلغ مساحة القسيمة 500 متر مربع وبطن وظهر، وتطل على شارع الفحيحيل. فيما تم بيع قسيمة رقم 210 بـ 383 ألف دينار، بزيادة عن السعر الابتدائي بنحو 63 ألف دينار، وبنسبة 19.6 في المئة، حيث تعتبر القسيمة بطن وظهر وسكة وتطل على شارع الفحيحيل الرئيس. وجاءت في المركز الثالث قسيمة رقم 243 التي بيعت بـ 302 ألف دينار بنسبة 18.4 في المئة، بزيادة 47 الف دينار على السعر الرسمي للمزاد، وارتفعت القسيمة 113 بنسبة 18.1 في المئة، بعد ارتفاعها بقيمة 60 ألف دينار، لتباع بسعر نهائي 390 ألفا. كما ارتفعت القسيمة 221 بقيمة 51 ألفا بنسبة 16.4 في المئة، لتباع بقيمة 361 ألف دينار، تليها قسيمة رقم 212 التي بيعت بـ 360 ألف دينار، بارتفاع 16.1 في المئة بقيمة 50 ألف دينار. من جهة أخرى، أوضح عدد من العقاريين أن الأسعار التي بيعت بها القسائم تعد منطقية وفقا لسعر السوق، لافتين الى أن المزاد شهد إقبالا كبيرا على المواقع المميزة، وخاصة التي تقع على الشوارع الرئيسة كطريق الفحيحيل، ويرجع ذلك الإقبال بسبب شح المعروض لمثل هذه المواقع في السوق، إضافة الى الرغبة الشديدة لدى المواطنين في التملك بهذه المواقع. وتوقع العقاريون أن يساهم هذا المزاد في ثبات الأسعار خلال الفترة المقبلة، حيث لم يشهد أي مفاجآت أو بيعات بأسعار عالية، مشيرين الى أن بيع معظم القسائم المعروضة يؤكد شح المعروض في السوق.