أوضح المشرف التربوي أنس الخطيب أن التعليم بالمقلوب سيخرج لنا جيلا يفكر بعقلية النقاد والباحثين يحاورن ويناقشون المعلم وليس متلقين للمعلومة، وهذا ما تدعو إليه المناهج المدرسية كما يساعد الطالب ان يكون هو محور العملية التعليمية وليس المعلم وحده فطالب يفهم الدرس من خلال الشرح الالكتروني بالمنزل ويطبق التطبيق العملي بالفصل، كما سيساهم في حل الفروق الفردية للطلاب. وأضاف الخطيب خلال الندوة التي القاها بأحمدية ال مبارك بعنوان (التعليم بالمقلوب) والتي حضرها حشد من المعلمين والمهتمين بالتربية وأدارها الدكتور نايف ال مبارك أن التعليم بالمقلوب سيحدث نقلة نوعية في عملية التعليم فهو سيقدم لابنائنا التعليم من خلال الالكترونيات الحديثة بحيث يرجع الطالب في نهاية السنة للفقرة التي نسيها او لم يفهمها كما سيساهم في التطبيق وهو الهدف الغائب في التعليم التقليدي ويقدم للطالب الاريحية، مستعرضا العديد من المواقع الالكترونية التي تقدم للمعلم والطلاب فصلا افتراضيا يقوم المعلم بشرح المنهج كما هو في الفصل التقليدي ثم يقوم بإرسال الشرح إلى هواتف الطلاب وبإمكان الطلاب مشاهدة الدرس وحل الواجبات ومناقشة المعلم. وتطرق الخطيب إلى محاسن التعليم التقليدي كتعليم الانضباط الالتزام بالوقت بالفصل ووجود المعلم كقدوة للطلاب كما تطرق إلى سلبيات التعليم الالكتروني وكيف يسبب الملل والانطوائية للإنسان ولكن التعليم بالمقلوب يأخذ من محاسن التعليمين التقليدي والالكتروني ويترك سلبياتهما فهو يستمتع بالشرح وحل التمارين والمناقشة بالإلكتروني ويطبق بالفصل والذي يسعى المعلم ليكون به مرشدا للباحثين.