قيادات إعلامية خليجية تشيد بموقف الإمارات الثابت في محاربة الإرهاب إعلامياً

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

محمود خليل (دبي) أشادت قيادات إعلامية خليجية بدور دولة الإمارات المحوري في محاربة الإرهاب والفكر المتطرف في المجالات كافة، مشددين على أهمية ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقباله، أول أمس، في قصر البطين بأبوظبي، وزراء إعلام الدول الداعية لمكافحة الإرهاب المشاركين في الاجتماع الرباعي لمناقشة سبل تنسيق المواقف وتطوير آليات التعاون لمواجهة آفة دعم وتمويل واحتضان التطرف والإرهاب. ورأوا أن تأكيدات سموه، خلال الاجتماع، أن الإعلام يؤدي دوراً محورياً بوسائله كافة في مواجهة خطاب الكراهية، وأن محاربة هذا الخطاب إعلامياً وفكرياً لا تقل أهمية عن محاربته أمنياً وعسكرياً، أصابت كبد الحقيقة، داعين إلى تبني استراتيجيات إعلامية شفافة لكشف زيف هذا الخطاب ومموليه، معتبرين أن الاجتماع اكتسب أهميته البالغة من انعقاده في دول خليجية، عرفت في العالم بتسامحها، وكانت من الدول السباقة لإقرار قانون يكافح الكراهية والتطرف. وأكدوا أهمية محاربة الإرهاب والفكر المتطرف إعلامياً لما له من أهمية قصوى بالتأثير على المجتمعات الخليجية والعربية، فضلاً عن محاربة الإعلام الإرهابي المتطرف والدعاية الإرهابية التي تجد لها مرتعاً في وسائل إعلامية قطرية معروفة، وصد عوامل تأثيرها والحيلولة بين الإرهابيين ووسائل الإعلام المختلفة لعدم بث الرسائل الإرهابية. وأشاروا إلى أن الدول كافة المجتمعة، عانت من الإرهاب الإعلامي الذي تدعمه وتموله وتوفر له مرتعاً وسائل الإعلام القطرية الرسمية ووسائل إعلام الظل التي تمولها قطر، معتبرين أن حرب الدول الأربع التي اجتمعت في أبوظبي، أول أمس، على الإرهاب إعلامياً، ستكون حرباً قائمة على معرفة سابقة. وقالوا إن اجتماع أبوظبي أعطى مؤشراً يدعو إلى التفاؤل بأن تكشف بشفافية مصداقية الأكاذيب التي تروج لها تلك الوسائل الإعلامية المعروفة بسمومها، وتقديم الرواية الصادقة لتعرية أكاذيب الفكر المتطرف والتنظيمات الإرهابية وداعميها من دولة قطر، مطالبين بضرورة تكريس محتوى واستراتيجيات إعلامية لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف على منصات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية المسيسة التي تسوق الأكاذيب وتفبركها. ... المزيد

مشاركة :