نظم قسم الصحة العامة في كلية العلوم الصحية ندوة بعنوان «الصلات الاجتماعية تحت الحصار وأثرها على الصحة النفسية ورفاه العائلة»، وذلك ضمن سلسلة فعاليات تنظمها جامعة قطر، لإلقاء الضوء على أثر الحصار على المجتمع القطري من عدة جوانب. وتهدف الندوة لتوضيح أثر الحصار على الصلات الاجتماعية في العائلة، وتبعات ذلك على الصحة النفسية ورفاه العائلة. وأشارت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم، إلى أن الدولة بمختلف أجهزتها وكوادرها استنفرت جهودها لمجابهة الحصار، وحصر تداعياته لتخرج دولتنا الحبيبة قطر أقوى وأكثر جاهزية للتصدي لأي خطر يهدد أمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية. وأكدت أن جامعة قطر لبنة أساسية من لبنات التنمية، وكان لا بد أن تتجاوب مع التحديات، من خلال اختصاصاتها الأكاديمية المختلفة، وأن تكرس طاقاتها البحثية والأكاديمية للتفاعل مع التحدي. وأضافت أن كلية العلوم الصحية تفاعلت مع الحصار بأبحاث وندوات وفعاليات طلابية مختلفة، وكل هذه النشاطات تستخدم المقاربة الشاملة للصحة بأبعادها النفسية والجسدية والبيئية، وتابعت: «نسعى في هذه الندوة لرصد التبعات النفسية على الأسرة التي هي نواة المجتمع. وتسعى الندوة كذلك لمناقشة الاستجابات المتوالية من القطاع الصحي والإرشادي والأكاديمي والخدماتي».;