«إرثي» يطلق برنامجاً للتبادل الحرفي مع باكستان

  • 5/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن مجلس «إرثي للحرف المعاصرة»، التابع ل«مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة»، إطلاق مبادرة جديدة ضمن برنامج «بدوة للتنمية الاجتماعية»، تهدف إلى تبادل المعارف والخبرات بين مجموعة من الحرفيات من الباكستان وعدد من المتدربات الجدد في برنامج «بدوة» بمدينة دبا الحصن بالشارقة. يقام برنامج التبادل الحرفي بمشاركة 22 متدربة جديدة انضممن إلى برنامج «بدوة للتنمية الاجتماعية» لتعلم الحرف، ويتضمن البرنامج ورشاً تدريبية؛ لتعليم حرفة التطريز بالاستفادة من خبرة 16 سيدة حرفية من الباكستان ممن تدربن على يد مصمم الأزياء العالمي رضوان بيغ. يسعى البرنامج، الذي يستمر 8 شهور، إلى إعداد جيل جديد من السيدات الحرفيات اللواتي تم توظيفهن في «بدوة» مؤخراً في إمارة الشارقة ودعمهنّ؛ لممارسة الحرف اليدوية؛ حيث إن عمر أصغر المشاركات 23 عاماً. ويشتمل برنامج تبادل الخبرات على سلسلة من الدورات التدريبية والجلسات العملية، التي تهدف إلى تطوير مهارات السيدات في مجال التطريز، والخياطة، تتبعها اختبارات تقييم للمشاركات في ختام الدورات. يوفر البرنامج فرصة أمام الحرفيات؛ لاكتساب مهارات جديدة في التطريز مما سيحفزهنّ على ابتكار تصاميمهن الخاصة، وتقديم خدماتهن للمصممين العالميين والإقليميين، وبالتالي مساعدتهنّ على بناء مستقبل مستدام. وقالت ريم بن كرم، مديرة «مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة»: «يضيف برنامج تبادل المهارات الحرفية بعداً جديداً لمسار التعلم والتطوير للحرفيات، اللواتي يعملن حالياً في بدوة، وأيضاً اللواتي تم تدريبهن حديثاً، ومثيلاتهن من باكستان، كما سيكتسبن فهماً حقيقياً لمبادئ عمل بعضهن، وسيتعرفن إلى الممارسات المتبعة في هذه الحرف على المستوى الدولي». وأضافت: يسعى إرثي باستمرار إلى تعزيز ودعم المهارات الحرفية للنساء المشاركات في برنامج «بدوة للتنمية الاجتماعية» في إطار معاصر، وأطلقنا هذه المبادرة تحت رعاية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة «مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة»؛ لنعمل من خلالها على تمكين المرأة في البلدين من الناحيتين المهنية والاجتماعية.وقالت: صممنا المبادرة لتكون الأولى ضمن سلسلة من المبادرات، التي تفتح أفق التعاون مع عدد من البلدان المشهورة بحرفها اليدوية؛ إذ نسعى إلى تعزيز مجال التبادل الثقافي والمهني؛ لتطوير مهارات حرفيات «بدوة» ومساعدتهنّ على تقديم أعمالهن على نطاق أوسع وإيصالها إلى العالمية.وقال رضوان بيغ، أحد أشهر المصممين، الذين تدربت على يديه الحرفيات الزائرات والمقيم في كراتشي: تتمتع حرفة التطريز بمكانة ثقافية عريقة في باكستان، وتعمل بها غالبية النساء في المناطق الريفية، ويستخدمنها لتزيين ثيابهن. ونأمل بدعم من مجلس «إرثي للحرف المعاصرة» أن ننقل مهارات وتقنيات جديدة لنساء الشارقة على يد الحرفيات الباكستانيات، ممن تم تدريبهن على مدار 3 أعوام من أجل إنتاج مطرزات على مستوى الأزياء الراقية لعلامتنا المتميزة.

مشاركة :