تسبب إضراب سائقي الشاحنات لليوم الثامن على التوالي في حالة من الشلل بمدن تبريز، اليكودرز، قهدريجان، صالح آباد، إيوان، طهران، وذلك احتجاجاً على ارتفاع أسعار تأمين الشاحنات وانخفاض أجور العمال، وتسبب في تعطل الحياة في المدن الإيرانية وضعف حركة التجارة ووصول السلع إلى الأسواق. وقام عدد من العاملين في محطات الوقود في مدينتي “كرمانشاه، وهمدان” بإغلاق المحطات تضامناً مع إضراب سائقي الشاحنات، كما أضرب سائقو الشاحنات في أكبر منطقة صناعية بمدينة أصفهان والتي تعرف باسم “جي” وذلك تفاعلاً مع تلك الإضرابات بالمدن الأخرى. كما أضرب سائقو الأجرة في مدينتي (أورميه، وقائم شهر) احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم. وفي الأثناء، أضرب عن العمل عدد من الأطباء والعاملين في مستشفى إمام خميني بمدينة “كرج” احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم. وفي السياق ذاته، استمر تجمع المستثمرين المتضررين في مؤسسة “كاسبين” في مدينة “رشت” مطالبين باستعادة أموالهم. إلى ذلك، عاد عدد من المعلمين المتقاعدين أمام مبنى البرلمان في مدينة طهران احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية. كما عاد عدد من العمال التابعين لشركة “فولاذ” في مدينة الأحواز للإضراب والتجمع أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على المماطلة في حل مشاكلهم، كما تجمع عدد من العاملين في بلدية الأحواز احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم، كما تظاهر عدد من عمال مصانع “وارنا” في مدينة “ورامين” احتجاجاً على عدم استلام رواتبهم منذ 4 أشهر، كما عاد عدد من عمال شركة “تراوس للسكك الحديدية” بالاحتجاج وذلك اعتراضاً على عدم استلام رواتبهم لمدة 8 أشهر. وفي مدينة “إيلام”، أضرب أصحاب المحال التجارية في سوق “ملت” اعتراضاً على عدم إقبال المواطنين على المحال وبسبب الركود الاقتصادي
مشاركة :